رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: روسيا بقيادة بوتين ستبقى تهديدًا للسلم والأمن الدوليين

نشر
الأمصار

ذكرت ​وزارة الخارجية الألمانية​، أن ​روسيا​ بقيادة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ستبقى تهديدا للسلم و​الأمن​ الدوليين في ​المستقبل​ المنظور، بحسب روتيرز.

 

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، لفتت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، إلى أن «لدى القوات الروسية القدرة على فتح جبهة قتال جديدة وتوسيع الصراع إقليميا».

 

وكان قد ذكر مفوض السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، أن «وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على إيقاف اتفاق تسهيل إصدار التأشيرات للمواطنين الروس»، موضحًا «أننا لا نريد قطع علاقتنا بالمجتمع الروسي، وسيكون هناك معاملة مختلفة لفئات معينة من الروس ممن يعارضون الحرب»، لافتًا إلى أنّ «التأشيرات السارية حاليًا يجب النظر فيها، والتفاهم بشأن وضعها الحالي من خلال رأي المفوضية الأوروبية».

 

وأوضح أنّ «الدول المجاورة لروسيا يمكنها القيام بشكل فردي بما يكفل أمنها في منع دخول الروس»، مؤكدًا «أننا تبادلنا الآراء حول مسائل عدة ذات علاقة بالعدوان الروسي على أوكرانيا»، معلنًا أنّ «وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على مزيد من ضبط معايير المساعدات العسكرية، الموجهة لأوكرانيا».

 

اقرأ أيضًا..

إيطاليا تهدي تونس آلاف الجرعات من لقاحات كورونا المخصص للأطفال


أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم، عن التبرع بأكثر من 150 ألف جرعة من اللقاح المضاد لوباء كورونا "كوفيد-19" مخصصة للأطفال إلى جمهورية تونس.

ونقلت الخارجية الإيطالية عن بعثتها الدبلوماسية في تونس، أنه تم تسليم 154.620 جرعة من اللقاح إلى ميناء حلق الوادي.

وأضافت: "وهي هدية من الحكومة الإيطالية للحكومة التونسية ترسِّخ جسر التضامن والصداقة بين الشعبين".

وكانت تونس سجلت أمس الأول 621 إصابة بكوفيد 19، إضافة إلى حالة وفاة واحدة مرتبطة بالوباء.

في سياق آخر، شنت ميليشيات الحوثي باليمن، هجوماً جديداً على جبهات جنوب مأرب، اليوم الأربعاء، تحت غطاء كثيف من النيران المتنوعة، ما أدى لمقتل جندي في صفوف الجيش اليمني، فيما تكبدت الميليشيات 9 قتلى وعدد من الجرحى، وفقا لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن الهجوم كان في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات لم توقف عملياتها القتالية في مأرب منذ بداية الهدنة، لكنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها الرامية لاختراق الدفاعات الأولية للجيش باتجاه مدينة مأرب المحررة ومنابع النفط والغاز في صافر.

 

وعبرت البعثة الأممية التي تراقب تنفيذ اتفاق استوكهولم عن قلقها من التواجد الذي وصفته بالكثيف لعناصر الميليشيات في مدينة الحديدة، ودعت الحوثيين إلى “احترام بنود اتفاق ستوكهولم والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد.