رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحشد الشعبي يعلن إقامة عزاء علي شهداء الاشتباكات المسلحة

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، يوم الأربعاء، إقامة مجلس عزاء على الضحايا الذين سقطوا خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المنطقة الخضراء، مع أنصار التيار الصدري.

وقال الحشد في بيان، "ونحن على أعتاب مسير أربعينية الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار (ع ) الذين هم الضمانة الأساس للحشد الشعبي ولكل مواقف البطولة والوفاء والتضحية ومدرسة الإسلام ومنهج القرآن والعترة الطاهرة عليهم السلام، نقف معزين بقلوب يملؤها الأسى على كوكبة من أتباع أبي عبد الله الحسين عليه السلام سقطوا في الأحداث الأخيرة وأنهى أحداثها وعي القيادة الصدرية وباقي القيادات العراقية، ونعاهد جميع أبناء شعبنا العراقي".

وأضاف "أننا باقون على نهج التضحية وخدمة المشروع الذي تأسس من أجله الحشد وعازمون على إفشال كل مخطط خارجي ترعاه قنوات الفتنة ومرتزقتها ونؤكد على استمرارنا في خدمة نجاح زيارة الأربعين المقدسة".

وأضاف "وفي هذه المناسبة الأليمة تقيم هيئة الحشد الشعبي مجلس عزاء على أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة وذلك في جامع الخضيري يوم الجمعة المقبل من الساعة الرابعة إلى الساعة السابعة مساءً".

 

وتصاعدت التوترات بشكل حاد أمس الأول الاثنين، عندما اقتحم موالون للصدر القصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء المحصنة بعد إعلان زعيمهم "اعتزال" السياسة.

ولكن أنصار الصدر غادروا المنطقة الخضراء بعد ظهر أمس الثلاثاء بعد أن طلب منهم بنفسه الانسحاب في غضون ساعة، ما يعكس تأثيره الكبير على أتباعه والذي أكسبه سمعته كصانع حكّام.

وقتل ما لا يقل عن 30 من أنصار الصدر بالرصاص وأصيب نحو 600 بجروح خلال قرابة أربع وعشرين ساعة من الاشتباك مع فصائل شيعية أخرى.

 

أخبار أخرى..

وزير الدفاع العراقي يعلق على أحداث المنطقة الخضراء

علق وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، الأربعاء، على الأحداث التي شهدتها المنطقة الخضراء مؤخراً، مؤشراً في ذات الوقت "نقاط ضعف" قال إنه سيتم تعزيزها لتأمين الخضراء.

وقال عناد في مقابلة مع الإعلام الحكومي، إن "قطعات الجيش العراقي عملت بحرفية عالية في التعامل مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الخضراء"، مبيناً ان "الأحداث الأخيرة في المنطقة الخضراء كانت أشبه بالحرب".

واوضح ان "دعوة السيد مقتدى الصدر يوم أمس حقنت الدماء".

وتابع، "أشرنا عدد من نقاط الضعف وسيتم تعزيزها لتأمين المنطقة الخضراء".

وفيما يخص الوضع الأمني العام، "بقايا داعش أصبحت بدرجة من الضعف ولا تهدد أمن البلد وقدراتهم محدودة".

ولفت الى "تخصيص مبالغ لقيادة المنطقة الأولى التي مقرها أربيل تقدر بـ72 مليار دينار لتعيين شرطة حدود جديدة".

وأشار الى "وجود تخطيط بفتح باب التطوع ورفد المنظومة الأمنية بدماء جديدة"، مبينا ان "هناك وجبة جديدة تتضمن أكثر من 37 ألفاً من المفسوخة عقودهم سيتم إعادتهم إلى الخدمة".