رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط حلب بسوريا

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة أخبار سوريا الوطن، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط حلب، حيث تشير الأنباء الأولية  لعدوان إسرائيلي جديد على الأراضي السورية.

وشهدت سوريا في  منتصف أغسطس الجاري، مقتل ثلاثة عسكريين سوريين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح إثر عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محافظتي ريف دمشق وطرطوس بسوريا بحسب ما أفادت وكالة أنباء سوريا "سانا ".

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري سوري أن "العدو الإسرائيلي نفّذ  عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس السورية".

وأضاف المصدر السوري أن "قوات الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها، وقد أدى العدوان إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".

أخبار ذات صلة..

الخارجية الأمريكية: ناقشنا مع 13 ممثلاً العملية السياسية في سوريا

أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء  أن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، استضاف اجتماعاً للمبعوثين الخاصين من عدة دول إلى سوريا في العاصمة السويسرية "جنيف".

وبحسب الخارجية  فإن الاجتماع بدأ أمس الثلاثاء ومن المقرر أن يستمر إلى اليوم الأربعاء، حيث يناقش 13 ممثلاً الجهود للدفع نحو حل سياسي في سوريا، وفقاً للقرار الدولي 2254 ورفع مستوى وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.

وكان التقى "بدر جاموس" وهو رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بالمبعوث الأميركي غولدريتش على هامش الاجتماعات الدولية حول سوريا في جنيف.

وقال "جاموس" إن الهيئة بحثت خلال اللقاء طرق إحياء العملية السياسية في سوريا، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وأكّد رئيس الهيئة على أن غولدريتش جدّد دعم بلاده لحقوق الشعب السوري مؤكداً رفض بلاده التطبيع مع نظام الأسد وأن واشنطن تبذل جهداً من أجل تفعيل القرار الدولي 2254 ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وفي سياق أخر، استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الثلاثاء، إسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد بسوريا ويرافقه مازن أبو عطوان مسؤول العلاقات العامة.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق ناقش الجانبان الخطوات التصعيدية التي يقودها الأسرى في سجون الاحتلال احتجاجاً على ما يتعرضون له من تضييقات وإجراءات تنكيليه غير مسبوقة بحقهم.

وأكد كلا الجانبان على أهمية دعم الأسرى في نضالهم لتحقيق مطالبهم المحقة وتنظيم فعاليات موازية للإضرابات أمام المؤسسات الدولية، مشيرين على أهمية جبهة الإسناد الخارجية في دعم إضراب الأسرى سياسيا ومعنويا.