رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يدعو الأطراف السياسية العراقية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف السياسية في العراق إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء؛ في أعقاب تصاعد الاشتباكات واقتحام مؤسسات حكومية من قبل محتجين.

وذكر الاتحاد في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني، أنه "يدعو جميع الجهات الفاعلة لتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى مزيد من العنف، ونكرر التأكيد على وجوب احترام جميع القوانين والحفاظ على نزاهة المؤسسات".

وأضاف أنه "يتوجب أيضا على جميع الأطراف العمل على تهدئة التوترات والانخراط في حوار سياسي ضمن الإطار الدستوري، باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات، ويجدد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت لأمن العراق واستقراره وسيادته".

يُشار إلى أن الموقف السياسي في العراق شهد مزيدا من التأزم والتعقيدات على خلفية إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وهو ما دفع أنصاره إلى الزحف نحو المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم الهيئات الدبلوماسية والمقار الحكومية والسفارات، واقتحموا القصر الجمهوري؛ الأمر الذي اضطرت معه السلطات العراقية إلى حظر التجول الشامل في أنحاء البلاد، إلا أن ذلك لم يحل دون حدوث اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

العراق.. الحلبوسي يشكر الصدر على طلب سحب أنصاره من الشارع

شكر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر على طلب سحب أنصاره من الشارع.

وفي ذات السياق، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، إن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية.

وتابع الكاظمي، يجب التوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني ويجب البدء في حوار وطني سريع لإنهاء الانسداد السياسي، وشكر الكاظمي الصدر على حفظ الدم العراقي.

وأعلنت العمليات المشتركة رفع حظر التجوال في كامل العراق.

الصدر يدعو أنصاره للانسحاب من أمام البرلمان والمنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة

دعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، اليوم الثلاثاء، أنصاره للإنسحاب من أمام البرلمان و المنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة .

وتابع الصدر، اعتذر من الشعب العراقي بغض النظر عمن بدأ الفتنة وأحزنني كثيرًا ما يحدث في العراق.

وانتقد الصدر، ثورة التيار الصدري بعد خروجها عن السلمية، مضيفًا كنت آمل أن تجري تظاهرات سلمية وبئس هذه  الثورة.

وأضاف زعيم التيار الصدري، العراق أسير الفساد و العنف وهناك ميليشيات وقحة ولا ينبغي أن نكون مثلها، مؤكدًا أن الدم العراقي حرام.

وأعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، الاثنين، اعتزاله، وغلق كل المقرات التابع له.

وكتب زعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، عبر حسابه على تويتر، تغريدة جاء في مضمونها:
بسمه تعالى: يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري (دام ظله) أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.

وتابع الصدر: كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره.. الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، وعلى الرغم من إستقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الإجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون بابا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا.

وأضاف زعيم التيار الصدري: وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الإعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء.