رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع ضحايا فيضانات السودان إلى 99 قتيلًا

نشر
الأمصار

أعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 99 قتيلاً ونحو 94 إصابة.

وارتفع عدد الولايات السودانية المتأثرة بكارثة السيول والأمطار إلى 10 ولايات، مع توقعات باتساع نطاق الفيضانات والسيول.

وقال المهندس آدم إبراهيم عبدالله المفوض العام للعون الإنساني بالإنابة، إنه يتم استخدام المراكب لتقديم الإغاثة للمناطق التي تعذر الدخول إليها في محلية المناقل بولاية الجزيرة.

وأشار إلى أن عملية إسقاط المساعدات عبر الجو تحتاج مراجعة في عدة مناطق، خاصة المناطق المغمورة بالمياه تماما حتى لا تتعرض المواد الغذائية للتلف، مشيرا إلى بدء فريق من سلاح المهندسين في فتح الطرق والجسور.

وكان المجلس القومي للدفاع المدني في السودان قد أعلن عن وقوع المزيد من الخسائر والأضرار بالممتلكات نتيجة تجدد هطول الأمطار وجريان السيول في عدة مناطق بالبلاد.

أخبار أخرى..

السودان: تضرر 53 ألف منزل بسبب السيول والفيضانات

ارتفع ضحايا موجات السيول والفيضانات التي تضرب مناطق واسعة في السودان  إلى 89 شخصًا، وتضرر 53 ألف منزل وعشرات المرافق.

وتزداد المخاوف من كارثة صحية وشيكة مع ارتفاع مناسيب الأنهر في ظل ضعف البنية التحتية وصعوبة إجلاء آلاف المتضررين الذين يبلغ عددهم حتى الآن 156 ألف شخصًا.

وأعلن الدفاع المدني التابع لقوات الشرطة، في تقرير تلقته “سودان تربيون”، السبت؛ عن ارتفاع “إعداد الوفيات إلى 89 شخصا وإصابة 40 آخرين، جراء السيول والفيضانات”.

وأشار إلى أن أسباب الوفاة تتمثل في الغرق وانهيار المنازل والصعقات الكهربائية، متوقعا هطول أمطار غزيرة بولايات الخرطوم والجزيرة والقضارف وسنار وكسلا والبحر الأحمر.

وكشف عن انهيار أكثر من 53 ألف منزل كليًا وجزئيًا، إضافة إلى 68 مرفقًا منهم 46 تابعة للتعليم، علاوة على 70 متجرًا ومخزنًا ونفوق 381 راسًا من المواشي، فضلا عن غمر المياه لـ 2.730 فدانا من الأراضي المزروعة.

وقال الدفاع المدني إن مناسيب نهر النيل ارتفعت في محطات الخرطوم وشندي ودنقلا وانخفاضا في محطات ود مدني وعطبرة والديم.

وتحدث عن أنه يراقب مناسيب نهر النيل ويتابع في تعلية الجسور في مناطق الهشاشة وتصريف المياه ومراقبتها بواسطة فرق ارتكازات نيلية، إضافة إلى تقديم الدعم للمنكوبين.

وبدأت السُّلطات تستقبل الجر الجوي الإماراتي الذي يشمل 30 طنًا من الخيام للمتضررين من الأمطار والسيول والفيضانات، إضافة إلى مساعدات إنسانية؛ بتكلفة تبلغ 25 مليون درهم إماراتي.