رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تدعو جميع الأطراف فى ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب الحوار

نشر
الأمصار

دعت مصر، جميع الأطراف والقوى الوطنية في ليبيا إلى وقف التصعيد وتجنب العنف.

 

وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، منذ قليل، إن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقنًا للدماء.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.

 

وكذلك، أعرب السفير أحمد حافظ عن حرص مصر على توصل الأشقاء الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للانطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.

 

اقرأ أيضًا..

ارتفاع ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 108 حالة


أعلنت وزارة الصّحة في ليبيا، ارتفاع أعداد ضحايا اشتباكات طرابلس التي اندلعت منذ مساء أمس الجمعة بين مجموعات مسلحة وسط الأحياء السكنيّة إلى 108 حالات.

وأشارت الصحة الليبية ،في بيان لها اليوم السبت وفقا لبوابة أفريقيا الإخبارية الليبية، إلى أن الحالات تتراوح بين 13 قتيلا و 95 جريحا، مضيفة أن عدد الحالات التى خرجت من المستشفيات بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة بلغ 38 حالة.

وفي وقت سابق نفت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا برئاسة فتحي باشاغا اليوم السبت، ما تردد من أنباء عن رفضها التفاوض مع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا إن الأخير رحَّب طوال الأشهر الستة الماضية بـ«كل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلميًا، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية».

 

وأضاف المكتب: «نثمن كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدول الصديقة والمهتمة بالشأن الليبي، والتي اتضح لها جليًا في كل محاولاتها تعنُّت وتشبُّث هذه الحكومة ورئيسها بالسلطة».

ووصف البيان حكومة الدبيبة بأنها «مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات»، مشيرًا إلى رفض الحكومة المنافسة للخطاب الذي بعث به باشاغا إلى الدبيبة الأربعاء الماضي وطالبه فيه بـ«الجنوح للسلم وتسليم السلطة».

 

يأتي ذلك في وقت تدور فيه اشتباكات في العاصمة طرابلس، بين مجموعتين مسلحتين تابعتين للحكومتين المتنافستين.

 

ومنذ الأربعاء الماضي، بدأ خلاف حاد بين الحكومتين إثر رسالة وجهها باشاغا إلى الدبيبة، ودعاه فيها إلى «الالتزام بمبادئ الديمقراطية التي تحتم علينا الالتزام بالتداول السلمي».

واستفزت الرسالة الدبيبة، فرد، بعد دقائق، قائلاً: «إلى وزير الداخلية الأسبق، وفر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين، لو كان لديك حرص على حياة الليبيين، فركز جهدك لدخول الانتخابات، ودع عنك أوهام الانقلابات العسكرية فقد ولى زمانها».