رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرياض تستضيف معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الرابعة

نشر
الأمصار

انطلقت فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الرابعة للمرة الثانية على التوالي بالرياض، وذلك بمشاركة هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، وعدد من المنظمات المحلية والدولية.

وتهدف مشاركة المحمية إلى رفع الوعي بأنواع الصقور المتواجدة في المحمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الصقور ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الأحيائي، ومساهمتها في حماية الحياة البرية، وتعريف الزوار على كنوز المحمية الطبيعية من الآثار والتضاريس والغطاء النباتي.

وتعد محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية أكبر المحميات في الشرق الأوسط، وتمتلك تنوعا جغرافيا مذهلا يصل إلى 14 نوعا، وتاريخ حضارات عريقة مختلفة في كل من حرة الحرة، الطبيق، والخنفة، ويوجد بها أندر الحيوانات المهددة بالانقراض، كالمها، والحبارى، و غزال الريم.

وجاءت مشاركة المحمية في المعرض بنسخته الرابعة للسنة الثانية للتوالي، فقد استعرضت كنوزها الطبيعية النادرة لزوار معرض الصقور في العام الماضي.
أخبار أخرى..

السعودية تضخ 3.5 مليار دولار لإنتاج "الهيدروجين الأخضر"

أعلنت شركة "الفنار" السعودية أنها تعتزم استثمار 3.5 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر. 

وفي هذا الصدد، ذكر مشعل المطلق، الرئيس التنفيذي للاستثمار بالشركة، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن المشروع سيتم تنفيذه عبر مرحلتين حتى عام 2030، وذلك وفقًا لموقع الشرق بلومبرج.

وأضاف أن المشروع الجديد سيتم عبر مرحلتين الأولى تبدأ العام المقبل وتنتهي في 2026، والمرحلة الثانية تنتهي في 2030″، مشيرًا إلى أن جزء من المشروع سيتم تمويله عبر البنوك العالمية والباقي من الموارد الذاتية للشركة.

ووقَّعت جهات حكومية مصرية أمس الخميس، من بينها الصندوق السيادي، مذكرات تفاهم مع 7 شركات وتحالفات عالمية تعمل في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، من بينها شركة الفنار، وذلك لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الصناعية بمدينة العين السخنة الواقعة بساحل خليج السويس على البحر الأحمر.

وأضاف  “المطلق” أن هناك محادثات بين الجهات الحكومية المصرية المختلفة على نوع المشاركة والتي ستكون عينية في بعضها، وسيتم بناء على ذلك تقاسم إيرادات المشروع.

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون لمصر الزخم الأكبر فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، بجانب السعودية وعمان والمغرب، ومشاريع ودراسات (لإنتاج الهيدروجين الأخضر) في أميركا الجنوبية واستراليا نتوقع أن يكون لها زخم كبير.