رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. قوات عسكرية داعمة ل "باشاغا" تصل بوابة 17 غرب طرابلس

نشر
الأمصار

اقتحم منذ قليل مسلحون تابعون لحكومة فتحي باشاغا بوابة 17 غرب طرابلس.

ومن جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات في طرابلس إلى 7 حالات و31 مصابين، وذلك وفقا لمصدر طبي.

ومن جانبه قال رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، فتحي باشاغا، اليوم السبت، إن حكومة الدبيبة فاقدة للشرعية بالنسبة إلى الليبيين.

واتهم باشاغا رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، بعدم الاستجابة للمبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة.
ونفى فتحي باشاغا رفضه إجراء مفاوضات مع حكومة الدبيبة.
وفي سياق متصل طالب جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بهدنة إنسانية لساعة لإغاثة سكان العاصمة، ودعا السكان في مناطق الاشتباكات إلى فتح ممرات آمنة لإجلائهم.

اشتباكات طرابلس

جهاز الإسعاف

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي يعلن حالة الاستنفار القصوى بسبب اشتباكات طرابلس.
ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس الدولة الليبي، إن الاشتباكات تدور في أحياء سكنية مكتظة في طرابلس، مضيفا لا نعرف انتماءات المجموعات المسلحة في طرابلس.

واستمرت الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس، منذ أمس الجمعة، وحتى اليوم السبت، بين المليشيات، وسط استغاثات من أهالي وذوي الجرحى.

اشتباكات طرابلس

اشتباكات طرابلس

 وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين المليشيات في طرابلس عن حدوث دمار في عدد من الشوارع الحيوية بالعاصمة مثل شارع الجمهورية، وشارعي الزاوية والسور.

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، أسامة علي:" لم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول لسيدة مصابة بشارع المعري استغاثت أسرتها لنجدتها"، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

حالة الطوارئ

وأعلن جهاز الإسعاف الطوارئ حالة القصوى بمكاتبه في طرابلس وضواحيها، محذرا المواطنين من الخروج والوقوف بالشرفات وقرب النوافذ، كما طالب المتصارعين بوقف القتال.

وأكد اندلاع اشتباكات  بين عناصر مسلحة تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعناصر أخرى تابعة لرئيس الحكومة المعتمدة من البرلمان فتحي باشاغا بمنطقة شارع الزاوية.

وسمع دوي أصوات الرصاص بمنطقة باب بن غشير فوق  طرابلس، مؤكدا بوصول تعزيزات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة تصل بوابة كعام الخمس.

وفي 22 يوليو، أودت المعارك بحياة 16 شخصاً وتسببت في جرح نحو خمسين آخرين، بينما قالت الأمم المتحدة قبل أيام: إنها «قلقة جدا» من «التعبئة العسكرية» ودعت إلى وقف فوري للتصعيد.