رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية.. السماح بتحويل تأشيرة الزيارة للطفل إلى إقامة بشرط واحد

نشر
الأمصار

أعلنت المديرية العامة للجوازات، بالمملكة العربية السعودية، أنه بإمكان المواطن من يمتلك طفلًا أن يحول تأشيرة الزيارة الخاصة بطفله، إلى إقامة، بشرط أن يكون الوالدين لهم إقامة نظامية.

 

وأوضحت الجوازات أنه مسموح تطبيق ذلك للأطفال من هم دون الـ 18 سنة، الذين يمتلكون تأشيرة زيارة بتحويلها إلى إقامة «هوية مقيم» كما أكدت «الجوازات السعودية» على ضرورة امتلاك الوالدين لإقامة نظامية، وكشفت أنه في حال انتهاء إقامة المستقدم، لا يمنع ذلك من تمديد تأشيرة الزيارة للزائر، وأن التعليمات تؤكد على ألا يتجاوز مجموع تمديد تجديد تأشيرة الزيارة العائلية 180 يوما.

 

وأوضحت أنه في حال التأخير عن تجديدها يتم فرض غرامة تأخير تمديد تأشيرة الزيارة بعد 3 أيام من انتهاء صلاحية سريانها وعملها، كما شددت الجوازات على أنه لا بد الالتزام بضوابط التأشيرة والمغادرة قبل انتهاء صلاحيتها، إذ أن شرط المغادرة سريان التأشيرة، وتناولت أيضًا أنه فيما يخص اعتماد وإصدار تأشيرة الزيارة، فإن ذلك ليس من اختصاصها ويتم التواصل مع وزارة الخارجية للإفادة.

 

سبق وأكدت المديرية العامة للجوازات للمقيمين، أن انتهاء صلاحية جواز سفر أحد أفراد الأسرة لا يمنع من تجديد «هوية مقيم» الخاصة بـ «رب الأسرة»، وشددت الجوازات على أنه يتم فرض غرامة تجديد هوية مقيم، بعد مرور 3 أيام من انتهاء صلاحيتها، ونوهت على أن الغرامة للمرة الأولى من تأخير تجديد «هوية مقيم» يصل إلى 500 ريال، اما في المرات الثانية والمتكررة تصل الغرامة إلى 1000 ريال.

 

كما أفادت على أنه طالما الأب متواجد داخل المملكة العربية السعودية، يمكن أن يقوم بتجديد «هوية مقيم» لباقي أفراد الأسرة، المتواجد منهم في المملكة وخارجها، وإلكترونيًا يتم تجديد تأشيرة الخروج والعودة لمن هم خارج المملكة بعد سداد الرسوم عبر خدمة «سداد» من منصة «أبشر».

 

اقرأ أيضًا..

السعودية تطلق المرحلة الثانية من برنامج إغاثة الشعب الصومالي


يطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية، مطلع الأسبوع المقبل المرحلة الثانية من التدخل الطارئ لإغاثة الشعب الصومالي للمساهمة في الحد من آثار الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها جمهورية الصومال حاليا، وذلك بعد انتهاء المرحلة الإغاثية الأولى.

جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أوضح فيه أن المرحلة الثانية ستتضمن توزيع أكثر من 52 ألف سلة غذائية، وتأمين وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مناطق النزوح والجفاف، وتوزيع المستلزمات الضرورية للأسر النازحة هناك، إلى جانب تدشين عدد من مشاريع الأمن الغذائي بالتعاون مع شركاء المركز من المنظمات الأممية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني فضلا عن توزيع التمور للفئات الأكثر احتياجا في الصومال، وذلك بقيمة إجمالية لمشاريع المرحلة الثانية بلغت 47 مليونا و128 ألفا و636 ريالا سعوديا بمتابعة ميدانية من فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالصومال.