رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العثور على جثة عارية وسط القمامة في المغرب

نشر
جثة بالمغرب
جثة بالمغرب

 

 

عُثر على جثة شخص عارية وسط كومة من القمامة في مدينة أغادير المغربية، وتكثف السلطات الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة.

ونقلت صحيفة "أغادير 24" المحلية عن مصادر مطلعة أنه تم العثور على جثة شخص عاري وسط القمامة، الخميس، قرب الباب 11 بسوق الأحد في المدينة الساحلية

وبحسب مصادر الصحيفة، وجدت الجثة في حالة مأساوية، واستنفرت الجهات الأمنية في ولاية أمن أغادير، التي رجحت أن تكون الجثة لأحد متشردي المدينة.

وأضافت أن عناصر الوقاية المدنية نقلوا الجثة إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسن الثاني بأغادير، مع فتح بحث قضائي لمعرفة أسباب الوفاة وملابساتها.

وتشير إحصائيات إلى ارتفاع نسب الجرائم في المغرب خلال السنوات الأخيرة، ما يثير خوف المواطنين الذين يطالبون بإيجاد حلول.

ومنذ سنوات، عمل المغرب على تعديل القوانين للحد من الجريمة والتأقلم مع التطور الحاصل في الجرائم، من بينها القانون الجنائي.

وكانت خطة عمل منع الجريمة ومكافحتها جزء من الاستراتيجية التي اعتمدتها الإدارة العامة للأمن الوطني خلال الفترة بين عامي 2015 و2018.

وركزت هذه الخطة على النهج الاستباقي المتمثل في اعتقال الأشخاص المطلوبين قبل ارتكاب جرائمهم.

 

أخبار ذات صلة.. 

كشفت وسائل إعلام سعودية تفاصيل مقتل مواطن سعودي في المغرب، بعد تعرضه للضرب المبرح حتى الموت، على يد حراس أحد الفنادق.

ووقعت الجريمة بأحد الفنادق المغربية، الثلاثاء، والقتيل مواطن سعودي يدعى "موسى مشحن العنزي".

وقال جدعان مفلح العنزي، عم الضحية، إن القتيل ذهب إلى المغرب "مرافقا لأحد أصدقائه المصابين بمرض السرطان لتلقي العلاج"، مشيرا إلى أن أصدقاء القتيل أبلغوه بمقتله بعد مشاجرة مع عدد من الأشخاص.

وتواصلت السفارة السعودية بالمغرب مع أسرة القتل، ووعدتهم بإنهاء إجراءات نقل جثمانه، وفقا لحديث عم القتيل، الذي طالب السلطات المغربية بـ"تكثيف التحقيقات لكشف ملابسات جريمة القتل ومعاقبة الضالعين في ارتكابها".


بدورها، كشفت صحيفة "الرياض" أن "سبعة أشخاص" قاموا بضرب المواطن السعودي بشكل عنيف، ما تسبب في تدهور حالته الصحية حتى فارق الحياة.

وأشارت إلى أن الأمن المغربي أحال عدة أشخاص متهمين بالقضية يعلمون في المؤسسة الفندقية للسجن بأمر النيابة المختصة لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم ووضع اثنين منهم بسجن انفرادي.