الجزائر.. إيقاف 316 شخصًا بين مهربين ومهاجرين

أوقفت وحدات من الجيش وحرس الحدود البحري الجزائريين خلال أسبوع 316 شخصًا بين مهربين ومهاجرين غير شرعيين في عمليات منفصلة بعدد من المدن الجزائرية .
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن وحداتها أوقفت 194 مهربًا، وصودر منهم 21 مركبة و 223 مولدًا كهربائيًا، و 125 مطرقة ضغط وتجهيزات أخرى.
وأضافت أن وحدات من حرس الحدود البحري أحبطت عمليات هجرة غير شرعية لـ 122 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، بينهم 20 مهاجرًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وهم يستعدون لاجتياز الحدود البحرية الجزائرية خلسة باتجاه الأراضي الأوروبية.

وكانت قد أعلنت السلطات الجزائرية، عن مقتل 59 شخصا وإصابة 1898 آخرين، جراء حوادث مرورية، وقعت خلال الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك وفقا للحصيلة الأسبوعية للمديرية العامة للحماية المدنية.

وأوضحت المديرية في بيان لها أن وحدات الحماية قامت خلال الفترة الممتدة ما بين 14 إلى 20 من الشهر الجاري بـ 2527 تـدخـل من أجل 1409 حوادث مرورية، أدت إلى وفاة 59 شخص وجرح 1898 آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المراكز الإستشفائية..

وأضاف البيان، أن أثقل حصيلة سجلت في ولاية إليزي بوفاة 9 أشخاص في مكان الحادث، وإصابة 8 آخرين تم إسعافهم وتحويلهم إلى المراكز الاستشفائية  على إثـر 4 حوادث مرور.

وبحسب الحصيلة السنوية لللمندوبية الوطنية لأمن الطرقات، وهي هيئة حكومية، فإن الجزائر شهدت العام الماضي 22 ألف حادث مروري تسبب في مقتل 3061 شخصا وإصابة 29763 آخرين.

ووفق المندوبية المكلفة بجمع المعطيات المرتبطة بحوادث المرور، فإن "العامل البشري"، وخصوصا القيادة المتهورة من السائقين الشباب، هو المتسبب الأول في الحوادث.

وثمة عامل آخر أيضا وهو مقاطع الطرق المصنفة كـ"نقاط سوداء"، خصوصا على الطريق السريع شرق-غرب الممتد على أكثر من 1200 كيلومتر، والطريق الوطني الذي يربط العاصمة في أقصى الشمال بتمنراست جنوبا بطول 2000 كيلومتر.