رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصدر: البرلمان العراقي لم يستطع القيام بمهامه

نشر
الصدر
الصدر

قال وزير الصدر بالعراق، صالح محمد العراقي، اليوم الخميس،: "برلمان لم يبرّ بقسمه ولم يستطع القيام بمهامه فيه نوّاب بين متحزّب لا يريد إلا مصلحة حزبه أو طائفته وبين مستقل يكاد أن يكون مستغل".

وأضاف وزير الصدر،: "ورئيس وزراء يصفونه بتصريف الأعمال.. كثر ضدّه التهديد والوعيد وبلا موازنة يستطيع معها القيام بمهامه".

وتابع:"وزراء بين فاسد وبين مغلوب على أمره.. فلا أمان ولا علاقات دبلوماسية متوازنة ولا إستقلال ولا صحّة ولا تربية ولا زراعة ولا صناعة ولا عمل: (بطالة) ولا طرق ولا جسور ولا طيران ولا عدل .. وقحط وجفاف يضرب البلاد".

وأردف:"رئيس جمهورية مسلوب الصلاحيات.. قضاء أهمل الفساد خوفاً أو طمعاً وتغافل عن الأدلة والتسريبات الصوتية والفديوية واعتقل صبياً لسرقة (مناديل ورقية).. فماذا يرتجى من قانون يطبّق على الصغار والفقراء ولا يطبّق على الفاسد والتبعي والمليشياوي".

ونوه:" دستور صاغه ثلّة غير مختصّة بالقانون وخاطوه على مقاسهم يغيرونه بمعونة القضاء حينما لا يتوافق وشهواتهم.. أحزاب لا همّ لها إلا تقوية نفوذها بعيدة عن حب الوطن ولا تشعر بهموم الشعب حتى من صفّق لها أو صوّت لها.. تتغذى على إذكاء الطائفية المقيتة ولا يرتجى منها الصلاح ولا الإصلاح.. ولم ولن تبادر الى محاسبة المنتمين لها على الإطلاق".
 

وأشار إلى أن"تلك هي عناصر السلطة: (الفتوش)
فكيف تريدون من الشعب أن يحترمها؟!.. وأين هي هيبة الدولة التي هتكها الفساد والاجرام والمخدرات والفساد لمنفلت والوباء والتدخل الخارجي وما الى غير ذلك".

وتابع:"لماذا تستهجنون المطالبة بالإصلاح والى متى؟!
نعم، يستهجنونه لأنهم يريدون تشكيل حكومة لكي يكملوا بيع ما بقي من العراق ونهب ما تبقى من ثرواته وخيراته ولكي يخضعوا من لم يخضع لهم الى الآن.
نعم، كيفما تكونوا يولّ عليكم.. ولا يغير الله ما (بشعب) ما لم يطلبوا تغيير واقعهم المرير".

وفي ذات السياق، كشف وزير الصدر بالعراق صالح محمد العراقي، الأربعاء، أسباب انسحاب انصاره من أمام مجلس القضاء.

وقال وزير الصدر، :"أبواق السلطة تعالت ضد الثـورة وسأشخصّهم في مقال آخر إذا لم يرعووا، لافتاً إلى أن الاعتصام أمام مجلس القضاء الأعلى جائت للأسباب كالتالي:

أولاً : خشيةً من أن القضاء سيلجئ الى كشف ملفات فسادهم.

ثانياً : ظنوا أن المتظاهرين سيقتحمون المجلس وبالتالي ستقع بأيديهم ملفات تفضح الجميع بلا إستثناء.

ثالثاً : إن (الاطار) يعتبر القضاء هو الحامي الوحيد لهم.. وإذا ما استمرّ الإعتصام أمامه سوف لا يكون لهم وجود مستقبلاً ولن يستطيعوا تشكيل حكومة.

رابعاً : سقوط النظام الحالي لا يحلو للبعض وعلى رأسهم السـ•ـفارة الأمريكية.

خامساً : لعلّ سقوط الفــساد في القضاء العراقي يعني لهم إن الثــورة قد تطيح بالفاسدين أمثالهم.

سادساً : إنهم يعتبرون القضاء هو الرأس وسقوط الرأس يعني سقوط ما دونه.

سابعاً : أكثر ما أزعجهم هو المطالبة بتنحّي فائق زيدان الذي يعتبر الداعم الأكبر (للاطار).