رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القضاء المغربي يستبعد وجود دافع إرهابي لقتل سائحة فرنسية

نشر
القضاء المغربي
القضاء المغربي

استبعدت محكمة مغربية وجود دافع إرهابي وراء جريمة قتل سائحة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية جنوب المملكة قبل أشهر، حيث أمرت بإيداع المتهم مستشفى للأمراض العقلية.

وقد قضت غرفة الجنايات بمحكمة الرباط "قضت بانعدام المسؤولية الجنائية  لقاتل سائحة فرنسية في مدينة تيزنيت"، جنوب المغرب في يناير، وحكمت "بإيداع المتهم مستشفى الرازي للأمراض العقلية"، بمدينة سلا المجاورة للعاصمة، وفقا لما ذكره موقعا "هسبريس" و"برلمان" الإخباريين. 

وفي وقت سابق، أسندت النيابة العامة التحقيق مع المشتبه به (31 عاما) في الجريمتين إلى شرطة مكافحة الإرهاب، لوجود "شبهة دوافع إرهابية". لكن المحكمة خلصت إلى استبعاد هذه الشبهة.

وأشارت الشرطة عند توقيف المتهم في 15 يناير إلى أنه "سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر".

ووقعت الجريمة الأولى داخل سوق بمدينة تيزنيت، القريبة من أغادير، حيث اعتدى المتهم على سائحة فرنسية تبلغ 79 عاما موديا بها.

وأوقف في وقت لاحق من نفس اليوم بأكادير بعدما اعتدى على سائحة أخرى بلجيكية، أصابها بجروح استدعت نقلها للمستشفى.

 

أخبار أخرى…

المغرب يسيطر على حرائق غابات في ثلاث محافظات

أعلنت السلطات المغربية، الأربعاء، سيطرتها على حرائق غابات اندلعت منذ 3 أيام في مناطق إفران والحاجب وأزرو، بينما تتواصل جهود الإطفاء في منطقتي تاونات والحسيمة شمالي البلاد.
وقال مسؤول في عملية إطفاء الحرائق بمحافظة إفران«شمال»، إن «فرق الإنقاذ نجحت في إطفاء الحريق الذي اندلع فجر الإثنين في جبل عسكر بإفران، قبل أن يمتد إلى غابات تابعة لإقليمي الحاجب وأزرو».
وأضاف المصدر طالبا عدم نشر اسمه كونه غير مخول له الحديث للإعلام أن «عمليات إطفاء الحريق تواصلت على مدار 3 أيام دون توقف باستعمال 3 طائرات من نوع «كاندير» المتخصصة في إطفاء الحرائق، إضافة لشاحنات رجال الإطفاء».

ووصلت الحرائق في يومها الأول إلى داخل أسوار مطار إفران قبل أن يتم السيطرة عليها، في وقت أخلي فيه مخيم صيفيّ يضم أكثر من 500 طفل بمنطقة ابن صميم التابعة لأزرو خوفا من وصول النيران إليه.

وفي سياق متصل، تمكنت فرق الحماية المدنية المغربية، مدعومة بطائرات الإطفاء من نوع "كانادير"، من إخماد النيران التي اندلعت  بغابات إقليم خنيفرة المغربي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهبوب رياح قوية.

وأشارت السلطات المحلية للإقليم إلى أن النيران أتت على ما يناهز 200 هكتار من الغطاء الغابوي، دون تسجيل أي خسائر بشرية، مضيفة أنها أبقت على مستوى عال من تعبئة وسائل الإطفاء وفرق التدخل احتياطًا من عودة اشتعال النيران نظرًا لصعوبة تضاريس المنطقة والظروف المناخية غير المواتية.