رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تعود إلى عصر الفحم في السكك الحديدية

نشر
الأمصار

وافقت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، على إجراءات إعطاء الأولوية لاستخدام الفحم في السكك الحديدية.

وتتخذ ألمانيا إجراءات طارئة لتأمين إمداداتها من الغاز في مواجهة انخفاض الكميات الروسية المسلّمة، تشمل زيادة استخدام الفحم، وهو مصدر الطاقة الأكثر تلويثا.


وقالت وزارة الاقتصاد في وقت سابق إن تقليل استهلاك الغاز، يحتم استخدام كميات أقل من الغاز لتوليد الكهرباء.

ويعد هذا القرار بمثابة تحول في مسار هذه الحكومة الائتلافية التي تضم عددا كبيرا من المدافعين عن البيئة، والتي تعهدت التخلص التدريجي من الفحم بحلول العام 2030.

 

أخبار أخرى..

ألمانيا تزود أوكرانيا بأسلحة تساوي 500 مليون يورو

أعلنت ألمانيا أنها ستزود أوكرانيا بأسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو، مشيرة إلى أن قسماً كبيرا من هذه الأسلحة ستتسلمه كييف اعتبارا من العام المقبل.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا خصوصاً ثلاث منظومات للدفاع الجوي من طراز "آيريس-تي"، و"حوالي عشر مدرّعات لسحب الدبّابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة"، بالإضافة إلى "ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادّة للطائرات المسيّرة".
وأضاف أن القيمة الإجمالية لهذا العتاد تصل إلى حوالي 500 مليون يورو، مشيراً إلى أنّ كييف ستتسلّم قسماً كبيراً منها في 2023.

وبعد أن أثارت العملية الروسية بأوكرانيا مخاوف في أوروبا بأسرها، قرّرت حكومة المستشار "أولاف شولتس" استثمار 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني.
ومنذ بدأت العملية الروسية بأوكرانيا قبل ستّة أشهر، تلقّى شولتس وحكومته انتقادات شديدة، ولا سيّما من جانب السلطات الأوكرانية، بسبب تردّدهما في إرسال أسلحة إلى كييف.

وفي مطلع يونيو أعلنت برلين أنّها ستسلم كييف منظومات دفاع جوي من طراز "آيريس-تي" التي تصنعها شركة ديهل الألمانية والقادرة، وفقاً لشولتس، على "حماية مدينة كبيرة بأكملها من الضربات الجوية الروسية".

وحثت ​وزارة الخارجية الألمانية​، في بيان، مواطنيها على مغادرة الأراضي الأوكرانية والامتناع عن السفر إلى هناك.

 

ولفت البيان إلى أنه «تم توجيه تحذيرات بشأن الرحلات إلى ​أوكرانيا​. وننصح المواطنون الألمان بشدة بمغادرة البلاد».

 

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لـ«حماية إقليم دونباس»، جنوب شرقي أوكرانيا، على حدّ تعبير السلطات الروسية.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن «هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف».