رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الأردني ونظيره الفلسطيني يدشنان محطَّة تحويل كهرباء الرَّامة

نشر
رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني ونظيره الأردني

افتتح رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ونظيره الفلسطيني الدكتور محمَّد اشتيَّة، محطَّة تحويل كهرباء الرَّامة لتزويد الأشقَّاء الفلسطينيين بالطَّاقة الكهربائيَّة.

وقال الخصاونة خلال الافتتاح، إن مشروع تحويل كهرباء الرَّامة تمَّ إنجازه في وقت قياسي وخلال عام واحد كجزء من الدَّعم المستمرّ والمتواصل للأشقَّاء الفلسطينيين في مختلف المجالات.

وأكد رئيس الوزراء أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني، ببذل كلِّ جهد، وتقديم الدَّعم لإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة ذات السِّيادة، على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقيَّة، في إطار المرجعيَّات الدوليَّة وحلِّ الدَّولتين.

وأعلن الخصاونة التزام الأردن الكامل في دعم الفلسطينيين من أجل تحقيق حلِّ الدَّولتين وضمان الاستقرار والسَّلام العادل والشامل.

وأوضح خلال الافتتاح أن الأردن يرفض المساس بالوضع التَّاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشَّريف والمقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس، وملتزم بالذّود عنها بموجب الوصاية الهاشميَّة التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثَّاني بكلِّ اقتدار.

من جانبه قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمَّد اشتيَّة خلال افتتاح محطَّة الرَّامة ” لا مطار رامون ولا غيره بديل عن عُمقنا الأردني، وإذا ما أراد الاحتلال الإسرائيلي التَّسهيل على الفلسطينيين فليفتح أمامنا مطار القدس”. وأكد اشتية أن إعاقة حركة التِّجارة والتَّنقُّل تتمُّ من الطَّرف الآخر (الإسرائيلي)، وبحجج كثيرة.

وثمن رئيس الوزراء  الفلسطيني الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنيَّة لتسهيل عبور الفلسطينيين عبر الجسور، من خلال تمديد ساعات العمل وتوفير سُبُل الرَّاحة للتنقُّل.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الأزمة والوضع المالي الصعب الذي تمر به الحكومة الفلسطينية هو بسبب انحسار الدعم الدولي لفلسطين، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال الفلسطينية، بالإضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى مقدراتهم واستغلالها خاصة في المنطقة "ج".

جاء ذلك خلال استقبال أشتية في مكتبه برام الله، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة ألكسندر تيمان، تحضيرًا لاجتماع المانحين المزمع عقده الشهر المقبل في نيويورك.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن محدودية الموارد هي بسبب الظروف غير الطبيعية التي يفرضها واقع الاحتلال، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولي التعامل مع فلسطين بواقعية، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن احتلالها وكافة أفعالها.

كما أكد أن اجتماع المانحين الذي سيعقد الشهر المقبل يجب أن يخرج بنتائج جادة وحقيقية على أرض الواقع، لإعادة إحياء الأمل لدى شعبنا، والتأكيد على أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب فلسطين.

ووضع رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في صورة سير العمل في تنفيذ أجندة الإصلاح والإصلاح الإداري، مؤكدا توفر الإرادة السياسية الكاملة لتنفيذها.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني المؤسسات الدولية كصندوق النقد إلى تحري الحقائق في تقاريرها وعدم الخلط بين نقل الحقيقة واتخاذ المواقف السياسية، وإلى أن تجعل القانون الدولي والقرارات الأممية معيارها في قياس الأمور.