رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف يثمن موقف سوريا بشأن أوكرانيا.. ورسالة لإسرائيل

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن بلاده تؤكد ضرورة عودة النازحين السوريين، مثمنا موقف دمشق بشأن أوكرانيا.

وذكر لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن روسيا تثمن موقف سوريا بشأن أوكرانيا، مضيفا أن “حلف شمال الأطلسي تمدد شرقا ونقض عهوده”.

وتابع: “نسعى لتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وسوريا ومستعدون للمساهمة في تحسين العلاقات بين دمشق وبقية الدول العربية”.

وأكد لافروف على “ضرورة عودة النازحين السوريين وعدم تسييس هذا الملف”، داعيا إسرائيل لاحترام سيادة الأراضي السورية.

وأضاف: “نندد بشدة بالغارات الإسرائيلية على سوريا”، مشيرا إلى أن “واشنطن تدعم الانفصاليين في سوريا

 

أخبار ذات صلة.. 

حذرت مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية من خطر اندلاع حرائق فى الغابات والمناطق الداخلية، نظرا لارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها الموسمية، حيث يتعرض لبنان لكتل هوائية حارة بدءا من فجر بعد غد الخميس تصل ذروتها بداية الأسبوع المقبل "الأحد".

وجاءت توقعات دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني بأن يكون الطقس غدا الأربعاء غائما، مع ارتفاع في درجات الحرارة في الداخل وعلى الجبال، كما يتشكل الضباب على المرتفعات اعتبارا من العصر.

وأعلنت دائرة التقديرات أنه بدء من اليوم ترتفع درجات الحرارة بشكل طفيف بالمناطق الداخلية، بينما تبقى دون تعديل يذكر على الساحل وفوق الجبال، وتنشط الرياح أحيانا شمالي البلاد، حيث يتحول مساء إلى غائم مع ضباب كثيف على المرتفعات، ما يؤدي إلى سوء في الرؤية واحتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق على المرتفعات الشمالية في الفترة المسائية‘ على أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي يومي الأربعاء والخميس لتتخطى معدلاتها يوم الجمعة المقبل مع ارتفاع نسبة الرطوبة.

شدد وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين على ضرورة ارتداء الكمامات الواقية من احتمال تأثر المحيطين بسبب انتشار الفطريات نتيجة الغبار الذى سببه انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب بميناء بيروت واتجاهه ناحية البحر، مؤكدا أنه لم يؤثر على العاصمة بيروت.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم تعقيبا على انهيار الجزء الشمالي من الصوامع مما أحدث كمية كبيرة من الغبار الذي سبق وأن حذرت منه وزارتا البيئة والصحة، حيث كانت هناك مخاوف من أن يتجه الغبار نحو المناطق السكنية بمحيط الميناء مما قد يؤثر على الصحة العامة في المنطقة لاحتمالية تلوث الغبار بفطريات ناتجة عن العوامل البيئية