رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير البيئة اللبناني: غبار انهيار الصوامع اتجه للبحر وارتداء الكمامات ضرورة

نشر
 انهيار الجزء الشمالي
انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب بميناء بيروت

شدد وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين على ضرورة ارتداء الكمامات الواقية من احتمال تأثر المحيطين بسبب انتشار الفطريات نتيجة الغبار الذى سببه انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب بميناء بيروت واتجاهه ناحية البحر، مؤكدا أنه لم يؤثر على العاصمة بيروت.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم تعقيبا على انهيار الجزء الشمالي من الصوامع مما أحدث كمية كبيرة من الغبار الذي سبق وأن حذرت منه وزارتا البيئة والصحة، حيث كانت هناك مخاوف من أن يتجه الغبار نحو المناطق السكنية بمحيط الميناء مما قد يؤثر على الصحة العامة في المنطقة لاحتمالية تلوث الغبار بفطريات ناتجة عن العوامل البيئية التي تعرضت لها كميات الحبوب الموجودة أسفل الصوامع منذ انفجار ميناء بيروت البحري 4 أغسطس 2020.

وأكد الوزير أنه سيتم العمل على إزالة الركام المتواجد في موقع الصوامع ومعالجة بقايا الحبوب لمنع اشتعال النيران مرة أخرى، موضحا أن الدفاع المدني أصبح بإمكانه الدخول إلى محيط الصوامع والتعامل مع الحريق، مشيرا إلى أن التوجه الآن لتدعيم الجزء الجنوبي الذي لا يزال صامدا والحفاظ عليه بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة.

وكانت صومعتين على الأقل تعرضتا للانهيار في المرفأ، في 4 أغسطس الجاري، كما بدأت بقايا الصوامع الضخمة في الانهيار منذ بداية الشهر الجاري.

وأكد مسؤولون أن المزيد منها قد ينهار في أي وقت.

وفي 4 أغسطس 2020 وقع انفجار كبير في مرفأ بيروت صنّف من أقوى 10 انفجارات في العالم أدى إلى مقتل 213 شخصا. وجرح وإعاقة ما لا يقل عن 6 آلاف مواطن لبناني من مختلف الطوائف، إضافة إلى بعض الأجانب.
كما تسبب بانهيار وتصدع ما لا يقل عن 70 ألف وحدة سكنية في محيط مرفأ بيروت، فضلا عن الخسائر المادية التي لا تعوض في حرم المرفأ وإيراداته المالية التي ترفد خزينة البلاد بمئات المليارات اللبنانية، وحجم الدمار الذي لحق به وبصوامع القمح التي لم تعد صالحة للاستعمال.

 

أخبار أخرى…

النواب اللبناني ينفي قرب التوصل لاتفاق بحري مع إسرائيل

نفى نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، ما نقلته وسائل إعلام، حول قرب التوصل لاتفاق لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.