رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو تدعو واشنطن لإزالة أسلحتها الكيميائية

نشر
الأمصار

حثت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، على عدم التهرب من التزاماتها فيما يتعلق بإزالة الأسلحة الكيماوية، ووقف التدخل بشؤون الدول.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن، السبت، في بيان، إن "روسيا تحث الولايات المتحدة على الكف عن التهرب من التزاماتها بالقضاء على الأسلحة الكيميائية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".

جاء ذلك التعليق من السفارة ردا على اتهام آخر من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بشأن "التسميم المزعوم ضد أليكسي نافالني".

وقالت السفارة: "المزاعم القائلة بأن روسيا تمتلك أسلحة كيميائية كاذبة. وتدرك واشنطن جيداً أنه في عام 2017 تخلصت بلادنا تمامًا من المخزون الوطني من الأسلحة الكيميائية".
وأضافت: "تم تأكيد هذه الحقيقة رسميًا من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تتخلص بعد من ترسانتها الكيميائية.

وأضافت السفارة الروسية: "ندعو واشنطن إلى الكف عن التملص من الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية الروسية".

الرئيس الأوكراني: لا مفاوضات سلام مع روسيا إلا بعد انسحابها من أراضينا

وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب المباحثات الثلاثية، مع جوتيريش وأردوغان في مدينة لفيف الأوكرانية، أن المفاوضات مع موسكو ممكنة فقط بعد سحب القوات الروسية من المناطق التي تسيطر عليها موسكو.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن زيلينسكي قوله: "كي تبدأ مفاوضات السلام، يجب على روسيا أن تغادر المناطق المحتلة أولا".

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن قلقه إزاء الاشتباكات التي تدور حول محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيا لا ترغب في رؤية كارثة “تشيرنوبل” ثانية.

ومن جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن زيارة نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى لفيف في غرب أوكرانيا تعتبر "رسالة دعم قوية" لبلاده في مواجهة ما وصفه بالغزو الروسي.

وكتب زيلينسكي على تطبيق "تلجرام"، أن زيارة رئيس تركيا إلى أوكرانيا هي رسالة دعم قوية من مثل هذا البلد المهم، مشيرًا إلى أنه ناقش مه نظيره التركي مسألة تصدير الحبوب والوضع في محطة زابوروجيا النووية.

جانب من اللقاء