رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الفلسطيني بالقاهرة يثمن موقف الجامعة العربية المساندة للرئيس

نشر
 السفير الفلسطيني
السفير الفلسطيني بالقاهرة / دياب اللوح

رحب السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، اليوم السبت، بموقف جامعة الدول العربية المساند لصمود الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والداعم لخطواته في ترسيخ الحقوق الوطنية وكبح كل محاولات تذويب القضية المركزية للمنطقة والشعوب العربية، في ظل حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها جهات ووسائل إعلام أجنبية ضد الرئيس أبومازن.

وأعرب السفير دياب في بيان له، اليوم السبت، عن تقديره للموقف العربي الداعم  للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد السفير على أن مناصرة الحق وإنصاف العدالة وعدم الكيل بمكيالين أو بمعايير مزدوجة هو مقياس الحق والحقيقة في العالم، وهو الضامن لإنفاذ القانون وعدم السماح لأحد بأن يكون أكبر من القانون أو خارج المحاسبة.

كما أشاد اللوح باعتداد الشعب الفلسطيني برئيسه الثابت على الحق والمتشبث بثوابته، والتفافه حول الرئيس محمود عباس الذي أثبتت المواقف المتعافية أنه المؤتمن على الحقوق الوطنية، وأنه لا يؤل جهدا من أجل بناء مستقبل مشرق لأبناء الشعب الفلسطيني، بالرغم  من كل المؤامرات  والصعوبات والمعيقات التي يتعرض لها المشروع الوطني، مؤكدا استمرار الرئيس والقيادة الفلسطينية في السعي الدؤوب حتى تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني.

 

أخبار أخرى…

الاتحاد الأوروبي يعرب عن مخاوفه بشأن إجراءات إسرائيلية ضد منظمات فلسطينية

أعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن الإجراءات التي اتخذتها القوات الإسرائيلية قبل يومين ضد عدد من منظمات الفلسطينية في رام الله وفي المنطقة "أ" من الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أدرجت بعضًا من هذه المنظمات المتضررة على أنها "منظمات إرهابية" في عام 2021، مشيرة أن الاتحاد الأوروبي يتعامل دائمًا مع الاتهامات بالإرهاب أو الصلات بجماعات إرهابية بمنتهى الجدية، حيث ظل الاتحاد على اتصال بالسلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى كشف المعلومات المتعلقة بحيثيات الحكم، وعلى أساس المعلومات المقدمة حتى الآن، لم يتم إثبات مزاعم إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي من قبل هذه المنظمات.

وأضاف: "لا غنى عن وجود مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية وللتقدم نحو حل الدولتين، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بمواصلة دعمه للمجتمع المدني الذي يساهم في تحقيق هذا الغرض وبناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن الضروري أن يُسمح لمثل هذه المنظمات بمتابعة أنشطتها المشروعة والسلمية.