رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع المدني السوري: مقتل 9 مدنيين وإصابة 28 بمدينة الباب بريف حلب

نشر
الأمصار

أعلن الدفاع المدني السوري صباح اليوم الجمعة 19 أغسطس 2022 ، عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 28 في حصيلة أولية لقصف صاروخي استهدف مدينة الباب في ريف حلب.

 

أخبار ذات صلة.. 

هز انفجار قرية شموكة غرب مدينة الحسكة في الشمال السوري، فيما أفادت وسائل إعلام سورية أنه ناجم عن استهداف طائرة مسيرة تركية معملًا للإسفنج في ريف المدينة، وأنه أسفر عن قتلى. 

 

وكالة أنباء "هاوار" التي تعمل ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، قالت إن "دوي انفجار سمع في حوالي الساعة الـ ٨ والنصف مساء في قرية شموكة الواقعة غرب مدينة الحسكة بحوالي ١٦ كم"، وأن عددا من سيارات الإسعاف توجه إلى مكان الانفجار، دون أن تتضح بعد طبيعة الانفجار، والأضرار الناجمة عنه.

 

طالبت الخارحية السورية الولايات المتحدة الأمريکية، بسحب قواتها العسكرية التي تتواجد على أراضي سوريا بشكل غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة .

أکدت الخارجية السورية، في بيان أن أي حوار أو تواصل رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي لن يكون إلا علنيا ومؤسسا على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: “صدرت في الأسبوع الماضي تصريحات مضللة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي، والذي اعترفت الحكومة الأمريكية منذ سنواتٍ مضت بأنه دخل وغيره من الأمريكيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير شرعي”.

وأردفت الخارجية في بيانها: “تنفي حكومة الجمهورية العربية السورية، أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.

وأكملت: “سوريا تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حين غضت الطرف بل وشجعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر إلى سوريا والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة”.