رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: خطاب أمريكا لأوكرانيا حول المحطة النووية يدفعها لتنفيذ خطط إجرامية

نشر
الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

اعتبرت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الجمعة، الخطاب اللامسؤول للولايات المتحدة حول الوضع بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية يدفع الجيش الأوكراني إلى تنفيذ خطط إجرامية كارثية.

وذكرت السفارة، في بيان، أوردته قناة (روسيا اليوم)، :"إن تلك الكارثة سيتعين على أوروبا التعامل معها لعقود عديدة.. فالسكوت والتغاضي عن هذه الحقائق (قصف المحطة) أمر غير مقبول ويشجع فقط على إفلات كييف من العقاب. كما أنه في ظل خطاب المديح من قبل واشنطن، يواصل نظام كييف قصف المحطة بشكل منهجي".

أخبار ذات صلة.. 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في رسالة وجهها إلى إدارة الرئيس الأمريكي، إن "مسودة الاتفاقية التي سلمها الاتحاد الأوروبي لإيران لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها إدارة بايدن"، مضيفا أن مشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي قيل على أنه اقتراح نهائي، لا يتوافق مع المبادئ التي التزم بها الأمريكيون.

وأكد لابيد في رسالته أن "مشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي تم تعريفه على أنه اقتراح نهائي، لا يتوافق مع المبادئ التي التزم بها الأمريكيون أنفسهم ويتضمن تنازلات أكبر لإيران مما في الاتفاق النووي الأصلي".

وأضاف: "من خلال الرسائل التي تنقل للأمريكيين عبر القنوات الصامتة والعلنية، تحاول إسرائيل التأثير على النقاشات الحاسمة التي تدور هذه الأيام في البيت الأبيض بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي".

وقال مسئول إسرائيلي كبير لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن لابيد نقل رسالة إلى البيت الأبيض اليوم أكد فيها أن "مسودة اتفاقية الاتحاد الأوروبي التي تجري مناقشتها مع إيران تتجاوز حدود الاتفاق النووي لعام 2015 ولا تتماشى مع الخطوط الحمراء لإدارة بايدن".

 

وقال الموقع: "تأتي رسالة لابيد على خلفية الشعور السائد في إسرائيل بأن الرئيس بايدن ومسئولي البيت الأبيض ليسوا على دراية كاملة بجميع التنازلات الواردة في مسودة الاتفاقية التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلى إيران".

من جهته ذكر مسئول إسرائيلي: "أخبر لابيد عضو الكونجرس دويتش والسفير الأمريكي نايديس أنه عندما تم إرسال مسودة الاتفاقية إلى الإيرانيين، قيل إنها كانت اقتراحًا (خذها أو اتركها)، لكن عندما رد الإيرانيون على الاقتراح، لم يقبلوا به، لكنهم طالبوا بتنازلات إضافية".


وأضاف المسئول الإسرائيلي أن لابيد أوضح أنه "في الوضع الحالي، حان الوقت للنهوض والابتعاد عن طاولة المفاوضات.. أي شيء آخر يرسل للإيرانيين رسالة ضعف قوية. حان الوقت الآن للجلوس والتحدث عما يجب القيام به بعد ذلك (في حالة عدم وجود اتفاق) على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".