رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يسجل 55 وفاة و299 إصابة بمرض الحمى النزفية منذ بداية العام

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الصحة العراقية، ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض الحمى النزفية الفيروسية إلى 299 حالة مؤكدة في عموم البلاد.

وأفادت الصحة العراقية ، في بيان لها،  اليوم  الخميس، بأن "هذه التطورات جاءت عقب تسجيل محافظة ذي قار حالة إصابة مؤكدة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات بهذا المرض إلى 299 حالة والوفيات إلى 55 في عموم البلاد".

وأشار البيان إلى أن محافظة ذي قار تعد من أكثر المحافظات التي ينتشر فيها مرض الحمى النزفية، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذا المرض في البلاد.

يذكر أن وزارة الصحة والبيئة العراقية حذرت في وقت سابق من خطورة مرض الحمى النزفية، الذي ينتقل من الحيوان إلى الانسان ويسبب الموت بنسبة 60 بالمئة، مؤكدة عدم وجود أي علاج أو لقاح له حتى الان.

وتنتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى، وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية والحصرية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش، لذا تظل الوقاية هي أفضل وسيلة للعلاج إلى أن يكتشف العلماء لقاحات إضافية لها.

أخبار أخرى..

العراق: القوى المدنية الديمقراطية تطالب بإجراء انتخابات مبكرة

دعت قوى التغيير  المدنية الديمقراطية بالعراق، الخميس، إلى تشكيل حكومة عراقية مقبولة شعبياً وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة تحقق التمثيل العادل لإرادة العراقيين. 

وذكر بيان لقوى التغيير في ختام اجتماع ضم أحزابا وتيارات وكيانات  مدنية ديمقراطية أن الأزمة لا تحل إلا بتحديد مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الشعب العراقي إلى التغيير، عبر الاستمرار في العمل على تنسيق المواقف الوطنية مع القوى الوطنية والنقابات والمنظمات والمثقفين والناشطين والشخصيات الفاعلة وتقديم رؤية محددة و خارطة طريق لإنجاز التغيير.

قوى التغيير  المدنية الديمقراطية بالعراق

وأكدت القوى أهمية حفظ السلم الأهلي وفق حوار وطني حقيقي، يستند إلى إرادة حقيقية ساعية للتغيير المنشود، وفق مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الشعب. 

وشددت قوى التغيير، في بيانها، على أن صناعة البديل السياسي الناجح، تستدعي الانفتاح على القوى الوطنية الديمقراطية كافة الراغبة بالتغيير، من أجل صناعة بديل يرتكز على مبادىء الديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية.

 

وضمت قائمة قوى التغيير المدنية الديمقراطية المجتمعة كلا من الحزب الشيوعي العراقي، وحركة "نازل آخذ حقي" الديمقراطية، وتيار الوعد العراقي والتيار الاجتماعي الديمقراطي، وحراك البيت العراقي، والجبهة الفيلية، والمجلس التشاوري، وحركة تشرين الديمقراطية، والتيار الديمقراطي.