وزارة الداخلية العراقية تنفي استقالة وزيرها عثمان الغانمي من منصبه
نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، استقالة وزيرها عثمان الغانمي من منصبه.
وقالت الوزارة في بيان أن "النجاحات والعطاء الدائم لخدمة هذا البلد من قبل وزير الداخلية عثمان الغانمي، اغاض اعداء هذا النجاح، وأصبحوا يروجون لاخبار غير صحيحة إطلاقاً وهي (ان الوزير قدم استقالته من الحكومة الحالية)"، مبينة ان "هذا الموضوع لا اساس له من الصحة وان الوزير يمارس عمله بشكل اعتيادي".
واضافت ان "هكذا معلومات مضللة نشرت من قبل بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام التي تحاول خلط الأوراق".
وأوضحت أن "الدوائر المختصة في وزارة الداخلية تحتفظ بحق الرد والإجراءات على كل من نشر او حاول الترويج لهذه الشائعات المغرضة".
وفي وقت سابق، زار وفد أمني برئاسة وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، محافظة كربلاء المقدسة لبحث استعدادات الزيارة الأربعينية.
وذكر بيان للعمليات المشتركة، أن "وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي، ضم نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري وقائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي ووكيل الشرطة وعدد من القادة الأمنيين، وصل إلى قيادة عمليات كربلاء المقدسة".
واضاف، أن "الوفد، عقد اجتماعاً أمنياً موسعاً استعداداً للزيارة الأربعينية"، مشيراً الى أن "الاجتماع حضره مديرو الشرطة في محافظات الفرات الأوسط وقيادة عمليات الأنبار وكربلاء المقدسة ومديرو الأجهزة الأمنية والاستخبارية".
ومن جهة أخرى، وجه وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، وكالة الاستخبارات بالتحقيق بحادثة جسر ديالى.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الوزارة، اللواء سعد معن، في بيان، إن "وزير الداخلية متابع لحادثة جسر ديالى ووجه وكالة الاستخبارات بتقصي الحقائق ومعرفة الملابسات".
وأضاف أن "الادلة الجنائية موجودة في المكان من لحظة ورود المعلومات"، لافتا إلى أنه "تم العثور على جثتين اثنين".
وفي وقت سابق، وصل وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، إلى محافظة الديوانية لبحث جملة من القضايا الأمنية.
وقال بيان للمحافظة، إن "محافظ الديوانية رئيس اللجنة الأمنية العليا زهير علي الشعلان استقبل وزير الداخلية عثمان الغانمي".
وأضاف البيان، أن "اللقاء تناول مناقشة امور عدة اهمها القضايا الأمنية المتعلقة بعمل وزارة الداخلية في محافظة الديوانية، والتنسيق بين الحكومة المحلية والوزارة مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في محافظة الديوانية، وتطورات الملف الأمني في المحافظة والجهود التي تبذلها تشكيلات وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة والقضاء على الإرهاب وفرض سلطة القانون في المحافظة".
وأشار إلى أن "الشعلان طالب بزيادة مراكز الشرطة في مركز محافظة الديوانية والأقضية والنواحي وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع الكثافة السكانية للمحافظة مترامية الأطراف، وزيادة أعداد المنتسبين وتسليحهم من خلال توفير الدرجات الوظيفية الخاصة بوزارة الداخلية لأبناء المحافظة، وإعادة تأهيل وبناء سيطرات مداخل المحافظة لما لهذه السيطرات من دور فاعل في حماية منافذ محافظة الديوانية ومحافظات الجنوب".
وتابع، أن "المحافظ طالب كذلك بتسهيل الأجراءات الخاصة بمعاملات ذوي الشهداء والجرحى من القوات الأمنية وسرعة إنجازها وضرورة دعم الوزارة لإكاديمية الشرطة في المحافظة من خلال تطويرها وتأهيل كوادرها وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ الاستراتيجيات الرئيسة في عمل الشرطة وتمكينها من القيام بواجباتها على أتم وجه".
من جانبه أشاد الغانمي حسب نص البيان بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجهاز اﻻمني في محافظة الديوانية والتي جعلت المحافظة مستقرة ينعم اهلها بالأمن والأمان"، مؤكداً استعداد وزارته للتعاون والتنسيق المشترك مع الحكومة المحلية في الديوانية وتسهيل مهامها للنهوض بالواقع الأمني والوقوف على أهم المعوقات والمشاكل التي تعترض تنفيذ المهام من خلال تشكيل لجنة عليا لدراسة المطالب التي قدمها محافظ الديوانية وفق الامكانيات المتاحة".
