رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات: الدولة تسعى لتقليل الفقر والجوع والمرض وأسباب التغيرات المناخية

نشر
الشيخ حمدان بن زايد
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

صرح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر في الإمارات، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس، بأن الدولة تسعى لتقليل الفقر والجوع والمرض وأسباب التغيرات المناخية.

وأكد الشيخ حمدان بن زايد أن تحرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على مناصرة المبادئ الإنسانية العالمية التي جاءت من أجل خير الإنسان وسعادته وحقه في الحياة والعيش الكريم والالتزام بمسؤولياتها الإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة البشرية.

وأضاف: “إن دولة الامارات عززت جهودها الإنسانية ومبادراتها التنموية حول العالم بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وتمضي قدما في ذات النهج الذي اختطته لصون الكرامة الإنسانية”.

وقال: ”إن الإرث الذي حققته الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه القضايا الإنسانية وتضع على عاتقها دورا محوريا في تحسين جودة الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء”.

وأشار ممثل الحاكم في الظفرة إلى مبادرات الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع والمرض والأوبئة وسوء التغذية ومجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية. إضافة إلى مبادراتها للحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها دون تمييز لجنس أو لون أو عرق معيارها الوحيد هو الحاجة للدعم والمساعدة.

وأكد ”أن الدولة بذلت جهودا كبيرة خلال الأعوام الماضية للتصدي للجائحة في عشرات الدول حول العالم وساهمت في التخفيف من تفشيها على المستويين المحلي والخارجي”.

وتابع: ” إن تعامل الدولة مع تداعيات الجائحة أكد أنها تمتلك حلولا ناجعة وعملية في حالات الأزمات الطارئة ولديها قدرة كبيرة في مجابهة المستجدات الإنسانية والصحية وغيرها وذلك بفضل الخطط والاستراتيجيات الاستباقية التي تم وضعها ضمن رؤية شاملة من أجل تعزيز أوجه الاستجابة والحماية من الجائحة وبلوغ مرحلة التعافي”.

التحديلت التي تواجها المنطقة

وعن أخر الأحداث بالمنطقة، قال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن ما يجري حاليا من أزمات ونزاعات وكوارث طبيعية في العديد من الساحات يضع منظماتنا الإنسانية وهيئاتنا الإغاثية أمام تحد كبير يستلزم وقفة قوية وجهودا جبارة وعملا مشتركا لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق.

وبادر بالدعوة إلى تعزيز أوجه التضامن بين المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال وإعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل إنساني فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بالأبرياء من المدنيين، مناشدا المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة والعمل سويا لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم.

وعالميا

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن الأوضاع الإنسانية عالميا أحوج ما تكون من ذي قبل لقيام الجميع بتحمل مسؤولياتهم للحد من وطأتها. وأضاف سموه “يجب على القوى الخيرة في العالم أن تجعل من اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة وفرصة طيبة لحشد الطاقات وتضافر الجهود والامكانات لإنقاذ الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالبشرية، ووضع الخطط البديلة لسد الثغرات التي قد تنجم عن التحديات الإنسانية الماثلة”، مشيدا بجهود المتطوعين والعاملين وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية رغم التحديات التي يتعرضون لها داخل الميدان.