المغرب.. مصرع 3 عمال إطفاء أثناء إخماد حريق
لقي 3 من عمال الإطفاء حتفهم أثناء محاولة إخماد حريق في غابة كدية الطيفور في تطوان شمالي المغرب، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن السلطات قولها إن عمال الإطفاء الثلاثة لقوا حتفهم بعد انقلاب سيارتهم وسط نيران الحرائق، كما أصيب شخصان بحروق.
وأضافت أن جهود "500 عنصر من كافة السلطات والمصالح المعنية، المدعومة بمختلف وسائل وآليات التدخل الأرضي والجوي، لا تزال متواصلة" منذ الإثنين لإخماد الحريق.
كما قالت السلطات إنها كلفت 3 طائرات متخصصة في إخماد النيران، نفذت كل منها 40 طلعة في محاولة لإطفاء الحريق، وأضافت أنها تكافح من أجل منع وصول النيران إلى المناطق المأهولة.
وأعلنت النيابة العامة في المغرب، فتح "بحث قضائي معمق حول ظروف نشوب هذا الحريق وتشخيص كل من يكون وراء ذلك"، وقالت إنها ألقت القبض على 4 أشخاص مشتبه في تورطهم بالحادث.
وكانت حرائق قد اندلعت في غابات مختلفة شمالي وشمال شرقي المغرب خلال شهر يوليو الماضي تزامنا مع موجة حر شديدة، مما تسبب في تدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات.
المغرب يسجل 100 إصابة جديدة بكورونا في 24 ساعة
وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، تسجيل 100 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.263.591 حالة في المغرب.
ووفق النشرة اليومية للوضعية الوبائية فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 7336 من الفحوصات الجديدة، قد بلغ 12.351.065 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من سنة 2020.
وأفادت المعطيات الرسمية، بأن الفترة نفسها لم تسجل أي حالة وفاة واحدة ليستقر العدد الإجمالي في 16.269، بينما تم التأكد، وفق المصدر ذاته، من 163 حالات شفاء إضافية ليصل التعافي إلى 12.351.065.
وكانت أعلنت وزارة الصحة المغربية، الأحد الماضي، عن تسجيل 80 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) مقابل تعافي 139 شخصا، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و719 شخص تلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.
وفي سياق أخر، كشف البنك الدّولي أن المغرب من بين أكثر البلدان تعرُّضا للمخاطر المرتبطة بالظواهر الجيولوجية والمناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتذهب تقديرات البنك الدولي إلى أن الكوارث، مثل الفيضانات والزلازل ونوبات الجفاف، تتسبَّب في خسارة المغرب أكثر من 575 مليون دولار كل عام؛ وعلاوةً على ذلك، يُنذِر التوسع العمراني السريع وتغير المناخ بزيادة تواتر الظواهر المرتبطة بأحوال الطقس وشدتها.
