رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن عقب توقيعه قانون خفض التضخم: عودة الروح إلى أمريكا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال كلمته في مراسم توقيع قانون خفض التضخم: «لقد شكك البعض في أننا سنحقق ذلك ولكن عملنا عملًا ذات مغزي، وكان هناك ممر داكن تمر به أمريكا وتهديد لسيادة القانون».

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل قليل: لن نتخلى عن عملنا وقمنا بتحقيق نتائج الشعب الأمريكي، واليوم فإن روح أمريكا تعود والوعد أصبح حقيقة.

وأكد أن هذا القانون من أجل المستقبل ولتحقيق الرخاء والتقدم للأسر الأمريكية وأن نظهر للشعب الأمريكي أن الديمقراطية ناجحة وأقسمت اليوم بالاطلاع بالمهام المقدسة لهذا المنصب والسعي نحو العدالة والإنصاف وتوفير الفرص حتى نعيش حياة ننعم فيها بالرخاء والأمن والسلام، موضحًا أن الحكم على الرئيس ليس بالأقوال ولكن بالأفعال، واليوم هو قصة رائعة.

 

اقرأ أيضًا..

وزير خارجية اليمن يبحث مع المبعوث الأمريكي الجهود المبذولة لتحقيق السلام


بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني "أحمد بن مبارك"، خلال لقائه، مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن "تيم ليندر كينج" التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.

وشدد "بن مبارك" - حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الثلاثاء،  على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية، وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيرًا إلى استمرار جماعة الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.

وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصا منها على تخفيف معاناة شعبها، مشددا على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.

 

ومن جهته، أكد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن للخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.

في سياق آخر، أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها قد تلقت الرد الإيراني على المقترح الأوروبي، مشيرة إلى أنها تقوم بدراسته في الوقت الحالي.

وفي سياق متصل، قدمت إيران، الثلاثاء، ردا خطيا على أحدث نص مقترح من جانب الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة".

ووفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): "بعد شهور من المفاوضات المكثفة في فيينا والدوحة، يبدو أن التوصل إلى اتفاق نهائي لاستئناف التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، شريطة أن تقبل أمريكا عمليا بمتطلبات قبول اتفاق مستدام وموثوق".

وكتب محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني في تغريدة على تويتر: "أعربت إيران عن هواجسها، لكن حل القضايا المتبقية ليس بالأمر الصعب كثيرا".