الجزائر: تقديم 80 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى السنغال

أعلنت الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، تقديم مساعدات إنسانية تقدر بنحو ٨٠ طنًا إلى السنغال.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أنه تم تسخير ٣ طائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية للجيش لشحن ونقل هذه المساعدات الإنسانية والمقدمة من قبل الهلال الأحمر الجزائري.

وبحسب البيان، ستخصص هذه المساعدات لفائدة المتضررين من فيضانات العاصفة السنغالية دكار، وذلك في إطار تعزيز الروابط الإنسانية والأخوية بين البلدين. 

وشهدت السنغال، منذ يوم الأربعاء الماضي، سقوط أمطار غزيرة في جميع أنحاء مدنها، مما تسبب في حدوث فيضانات بالعاصمة دكار، وتسببت في انهيار جزء من أحد الطرق السريعة الرئيسية فيها.

وفي سياق أخر،  عثرت الجهات الأمنية في الجزائر، على جثتين لزوجين فارقا الحياة في ظروف غامضة، واكتشفت الحماية المدنية الجزائرية الجثتين داخل غرفة أرضية بحي 600 مسكن شميريك في بلدية غليزان.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الزوجين الراحلين عمرهما 44 و48 عامًا، فيما لا تزال الجهات المعنية تحقق في أسباب الوفاة، التي مازالت مجهولة حتى الآن.

وعلمت الجهات المعنية بالواقعة، بعدما لاحظ جيران الضحيتين عدم خروجهما من المنزل على مدار 3 أيام، وهو ما أثار شكوكهم، وأبلغوا أجهزة الأمن لاكتشاف الحقيقة.
وأمرت الجهات المعنية في وقت لاحق، بنقل الجثتين لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى غليزان.

أخبار أخرى..

الطلب على الكهرباء يضغط على فائض الغاز الطبيعي في الجزائر

وصل استهلاك الكهرباء مطلع الأسبوع الحالي في الجزائر إلى مستوى قياسي، مما أدى إلى ضغط مؤقت على فائض إنتاج الغاز الطبيعي الجزائري الذي تحتاجه أوروبا بشدة.

وقالت شركة الكهرباء والغاز الجزائرية المملوكة للدولة سونلجاز إن استهلاك الكهرباء في الجزائر وصل بعد ظهر أمس الأحد إلى 16822 ميجاوات نتيجة موجة الحر التي تضرب البلاد.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الجزائر عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تعتمد على محطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي لإنتاج الجزء الأكبر من الكهرباء. وأدت الزيادة الكبيرة في الطلب المحلي على الكهرباء خلال السنوات الأخيرة إلى تقليص كميات الغاز الطبيعي التي يمكن للجزائر تصديرها إلى أوروبا.

ونقلت بلومبرج عن مصدر في شركة النفط والغاز الجزائرية الحكومية العملاقة سوناطراك والمسؤولة عن إنتاج الغاز الطبيعي وتصديره، القول إنه من المتوقع أن يكون تأثير زيادة الطلب على الكهرباء على صادرات الغاز الطبيعي بسيطا وقصير الأجل.

وأصبحت فوائض الغاز الطبيعي لدى الجزائر أكثر أهمية بالنسبة لأوروبا خلال العام الحالي، في ظل بحث الأخيرة عن مصادر غاز طبيعي بديلة للغاز الطبيعي الروسي الذي تقلصت إمداداته بنسب كبيرة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي.