رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تبحث مع وفد نيجيري فتح تجارة العبور بين البلدين

نشر
الأمصار

استقبل نائب رئيس لجنة إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراتة بليبيا، عبدالمجيد بلاعو، اليوم الثلاثاء، وفدا نيجيريا برئاسة مغاجي ممن دادا حاكم إقليم أغاديز.

جانب من الاجتماع


وضم الوفد النيجيري محمد أناكو، رئيس المجلس الإقليمي أغاديز ورئيس المجالس الإقليمية بالنيجر، والوفد المرافق لهما، كما شارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومدير عام الغرفة ولفيف من رجال الأعمال بمدينة مصراتة.

وتناول الاجتماع العديد من المواضيع الاقتصادية التي تهم البلدين، وكيفية تطوير سبل التعاون بينهما، وأهمية تعزيز وتوطيد العلاقات الاقتصادية تسهيلا للتبادل التجاري والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية وفتح الطرق لتجارة العبور بين ليبيا وباقي الدول الافريقية.

وفي سياق أخر، وجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، فرحات بن قدارة، الثلاثاء، تعليماته إلى شركة البريقة لتسويق النفط بإنشاء محطات توزيع وقود في مختلف مناطق الجنوب.

جاء ذلك خلال لقائه عمداء بلديات المنطقة الجنوبية، حسب بيان المؤسسة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأضاف أن مؤسسة النفط ستتسلم مستشفى أوباري، وتوفر احتياجاته، وستتولى حمايته عن طريق حرس المنشآت النفطية، وسيتبع مصحة النفط بطرابلس إداريا.

وفي 11 أغسطس الجاري، توجه مجموعة من الشباب بالمنطقة الغربية إلى حقل الشرارة، معلنين عزمهم على إغلاقه، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، قبل أن يقرروا في وقت لاحق من اليوم نفسه الانسحاب من المكان.

وجاء ذلك في إطار خطة تصعيدية من جانب الشباب بالمنطقة الجنوبية، عقب حادث انفجار شاحنة وقود في بلدية بنت بية مطلع أغسطس الجاري، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات.

أخبار أخرى..

ستيفاني: الانتخابات ممكنة في ليبيا وهي المفتاح لحل صراع السلطة

رأت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة السابقة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أنه على مجلسي الدولة والنواب، تقديم «تنازلات تاريخية» والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.

وقالت ستيفاني، خلال حوار لها مع صحيفة «الشرق الأوسط»: “الانتخابات ممكنة في ليبيا، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية، وأقدر التزام اللجنة العسكرية (5+5) بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنني قلقة بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط”.

 

وأضافت “أتمنى أن يوافق مجلس الأمن الدولي قريبا على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة، وأنا سأستمر في تكريس وقتي للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال الكتابة والتدريس والتحدث والدعوة”.

وتابعت “كان التصور لفترة ولايتي دوماً باعتبارها قصيرة الأجل، لمدة 4 أشهر في الأصل، إلى حين تعيين الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكانت لدي بالفعل التزامات سابقة لتعييني مستشارة خاصة، وبالتالي لم أتمكن من قبول طلب التمديد مرة أخرى إلى ما بعد نهاية يوليو”.

واستطردت “هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دوراً في رفض أطراف النزاع دفع العملية قدماً إلى الأمام. إلا أن التعليمات التي تلقيتها من الأمين العام كانت الإنصات إلى الشعب الليبي. وما سمعته منهم كان واضحاً تماماً: «الشعب الليبي يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية، وانتخاب رئيس». لذلك، قررت الإنصات إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت، بدلاً عن الطبقة السياسية الضيقة”.