رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصادر يمنية: قصف جديد يستهدف تجمعات سكنية بمحافظة تعز

نشر
الأمصار

قالت مصادر محلية يمنية، إن جماعة الحوثى جددت قصفها على تجمعات سكنية غرب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

ونقلت قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الثلاثاء، عن المصادر قولها: إن "مسلحين حوثيين يتمركزون شمالي مدينة تعز قصفوا منطقتي الصياحي والمنطرح غربي المدينة بالمدفعية الثقيلة؛ ما أسفر عن وقوع إصابات بصفوف الأهالي وتضرر عدد من المنازل".


وأوضحت، أن الاستهداف الحوثي للمناطق السكنية يأتي في ظل استمرار خروقاتهم للهدنة التي بدأت في مطلع أبريل الماضي.

 

في سياق متصل، دعت حكومة اليمن، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك الحوثيين وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.

وجاءت دعوة الحكومة في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة المفتوحة التي عقدت اليوم في مدينة نيويورك الأمريكية حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، وفقا لما ذكرته الفضائية اليمنية.
 

وأشار السعدي في بيانه، إلى ممارسات ميليشيات الحوثي ومحاولاتها الاحتيال على الهدنة الأممية واستغلالها وعدم تنفيذ التزاماتها، بقوله: "يدخل حصار الحوثيين على تعز سنته الثامنة، ويشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويستدعي رفعه فورًا ودون تأخير، حيث تعمل هذه الميليشيات بالتحايل على اتفاق الهدنة وممارسة أشكال التعنت والمماطلة في هذا الملف الإنساني وترفض فتح الطرق الرئيسية وتحويل المعابر إلى مقابر للمدنيين، بما فيهم النساء والأطفال".
 

وشدد على أن هذا الأمر يكشف مدى استخفاف هذه  الجماعة بجهود ودعوات هذا المجلس لإنهاء معاناة أكثر من 4 ملايين مدني في تعز وتقييد حركتهم ودفعهم لسلك طرق جبلية وعرة وخطيرة تسببت في وفاة العشرات في حوادث متفرقة وخسائر مادية باهضة، وتمنع دخول البضائع والمساعدات الإنسانية والإغاثية.

أخبار أخرى…

اليمن: مقتل وإصابة ألف شخص إثر خروقات الحوثي

أعلنت حكومة اليمن المعترف بها دوليا، مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص إثر خروقات مليشيات الحوثي للهدنة التي بدأت مطلع أبريل/نيسان.

ودعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك مليشيات الحوثي وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلال الهدنة للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورة جديدة من التصعيد.

كما طالب بـ"مضاعفة الجهود لدفع هذه المليشيات للوفاء بالتزاماتها وفي المقدمة فتح المعابر والطرق الرئيسية في تعز والمدن الأخرى خلال فترة التمديد الحالية للهدنة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين على مبدأ الكل مقابل الكل".

الحكومة حريصة على انجاح الهدنة

وقالت الحكومة اليمنية، في بيان، ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن "حكومة بلاده حريصة على إنجاح الهدنة الإنسانية وتنفيذ كامل بنودها والبناء عليها نحو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الصراع ورفع المعاناة الإنسانية وتسهيل حياة أبناء الشعب اليمني، الذي يقبع تحت سطوة مليشيات الحوثي".