رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعترض طائرة استطلاع بريطانية بعد انتهاكها مجالها الجوي

نشر
الأمصار

أعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​، أن قواتها اعترضت طائرة استطلاع بريطانية، بعد انتهاكها المجال الجوي الروسي.

 

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة «​تاس​» الروسية، «اكتشفت قوات الدفاع الجوي الروسية العاملة فوق مياه بحر بارنتس، هدفًا جويًا مجهولًا كان متوجهًا نحو حدود الدولة الروسية.. ولمنع انتهاك حدود الدولة، تم رفع مقاتلة من طراز «ميج 31 بي إم»، من قوات الدفاع الجوي، التي حددتها على أنها طائرة استخبارات إلكترونية وطائرة حرب إلكترونية من طراز RC -135».

 

وشددت الوزارة على أنّ «الهدف الجوي خرق حدود الاتحاد الروسي في منطقة سفياتوي نوس، وتم إخراج طائرة الاستطلاع من أراضي الاتحاد الروسي بفعل تحركات طاقم المقاتلة الروسية».

 

اقرأ أيضًا..

سماع دوي انفجارات قرب محطة زابوروجيا للطاقة النووية


أعلنت سلطات زابوروجيا المعينة من قبل روسيا سماع دوي انفجارات، اليوم الاثنين، قرب محطة زابوروجيا للطاقة النووية نتيجة قصف نفذته القوات الأوكرانية.

وقالت هذه السلطات في بيان بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك": "على الجانب الآخر من نهر دنيبر، جرى إطلاق النار مرة أخرى اليوم 15 أغسطس على المدنيين والبنية التحتية لمدينة "إنرجودار" لأكثر من ساعة، حيث قامت القوات المسلحة الأوكرانية بإطلاق نيران كثيفة على المنطقة".


وأضاف البيان: "للمرة الثانية في يوم واحد، تم تسجيل ضربات على قرية "إيفانوفكا"، وتقوم حاليا خدمات الطوارئ بالمدينة بجمع المعلومات عن الإصابات والأضرار، التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة".

في سياق آخر، أعلنت فرنسا، اليوم الإثنين، أن جميع قواتها التي كانت تقاتل متشددين في مالي منذ 2013 غادرتها الآن، في أعقاب قرار اتخذته في فبراير بالانسحاب على خلفية تدهور العلاقات بين باريس وباماكو.

وحسب "رويترز"، قالت فرنسا وحلفاؤها العسكريون، في ذلك الوقت، إنه بعد قرابة عشر سنوات من العمل انطلاقاً من مالي لقتال متمردين في أنحاء غرب إفريقيا، فإنهم سيتخذون بدلاً من ذلك، النيجر مقراً لهم.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان:"اليوم في تمام الساعة 13:00 (بتوقيت باريس)، عبرت آخر وحدة عسكرية من قوة برخان موجودة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر".


وأشار بيان صادر عن قصر الإليزيه إلى أن “فرنسا لا تزال على اتصال بجميع الشركاء الملتزمين بالاستقرار وبالحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الصحراوي وفي خليج غينيا ومنطقة بحيرة تشاد”.

وأضعفت انقلابات في مالي وتشاد وبوركينا فاسو، تحالفات فرنسا في مستعمراتها السابقة؛ إذ شجعت الجهاديين الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من الصحراء والأدغال على العمل، وفتحت الباب أمام زيادة النفوذ الروسي.