رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. استمرار تفعيل المرحلة الـ22 من مبادرة كلنا واحد بتخفيضات 60%

نشر
وزارة الداخلية في
وزارة الداخلية في مصر

واصلت وزارة الداخلية في مصر، تفعيل المرحلة 22 من مبادرة "كلنا واحد"، بالتنسيق مع كبرى الشركات وسلاسل المواد الغذائية للانضمام والمشاركة فى المبادرة؛ لتوفير السلع للجمهور بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 60%، ليصبح إجمالى الكيانات المشاركة فى فعالية مبادرة "كلنا واحد" 1002 فرع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 1026 منفذا ثابتا ومتحركا وسرادق بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية حتى نهاية العام.

وتقرر استمرار فعاليات المرحلة الـ22 من مبادرة "كلنا واحد" حتى نهاية شهر أغسطس لعام 2022 بالتنسيق مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال الأماكن الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنت (www.moi.gov.eg).

وبدأت مديريات أمن (الغربية، المنوفية، البحيرة، بني سويف، سوهاج، قنا، أسوان) في توفير السلع بأسعار مخفضة من خلال مبادرة "كلنا واحد"، ومنافذ منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في توفير السلع للجمهور بأسعار مخفضة.

جدير بالذكر أن مبادرة "كلنا واحد" تُعد واحدةً من أكبر المبادرات المجتمعية التى أطلقتها وزارة الداخلية فى إطار الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.

أخبار أخرى..

بعد حريق كنيسة المنيرة بمصر.. نائبة تطالب بمراجعة منظومة الحماية المدنية بالكنائس

قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في مصر، إن حريق كنيسة "أبي سيفين" بمنطقة المنيرة محافظة الجيزة، والذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، كشف عن ضرورة العمل على مراجعة منظومة الحماية المدنية وتدابير الوقاية اللازمة ليس بالكنائس فقط بل المنشآت الحيوية المختلفة، خاصة وأنها تحوي الكثير من المواد التي تساعد على الاشتعال، والمعايير السليمة لاشتراطات الأمن والسلامة في مكافحة الحرائق وتفعيل الأكواد الخاصة بها، والنظر في توفير مخارج كافية للطوارئ وأجهزة الاستشعار وماكينات رفع وضخ المياه.

وأضافت هلالي: "على قدر ما كان هذا المصاب جلل، وفاجعة هزت الشعب المصري بكل طوائفه، فلابد وأن نعمل على تفنيد جميع الأسباب التي أدت إلى وقوعه وما تسبب فيه من خسائر حتى لا تتكرر هذه الكارثة مرة أخرى"، مؤكدة أنه أظهر تلاحم المصريين وتكاتفهم من أجل إنقاذ المحاصرين والمصابين.

وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تواجد متخصصين في مكافحة الحريق بتلك المنشآت أو العمل على تأهيل وتدريب حارس المنشأة في كيفية التعامل والرصد اللحظي لتلك الكوارث، موضحة أن تلك الواقعة أيضا تفتح الباب حول دور المحليات في التتبع الدوري والرقابة على معايير السلامة بتلك المنشآت وسرعة التعامل في حالة غياب وسائل الحماية المدنية.

وطالبت هلالي، أن يكون هناك تفعيل جاد للرعاية النفسية اللاحقة لكل المتضررين، بجانب سرعة رصد ومراجعة الكنائس الصغيرة في المناطق المختلفة بأنحاء الجمهورية وبحث كيفية التعامل معها على مستوى إعادة الترميم أو استبدالها بأخرى تتناسب مع استيعاب الكتلة الوافدة إليها بما يمنع حدوث تلك الواقعة مرة أخرى.

وتقدمت عضو مجلس الشيوخ، بخالص التعازى والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط ولكل جموع المصريين في حريق كنيسة "أبي سيفين"، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المفقودين بواسع رحمته والشفاء العاجل للمصابين وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.