رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يجبر مقدسيا على هدم منزله بالبلدة القديمة

نشر
الأمصار

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقدسيا من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المقدسي عثمان قلجاوي شرع بهدم منزله قسرا في حارة باب حطة بالبلدة القديمة، تجنبا لغرامات سلطات الاحتلال في حال هدمتها آلياتها التي قدرت بخمسين ألف شيكل، مشيرة إلى أن قلجاوي شيد غرفة قبل نحو أربع سنوات بجانب منزله الذي ضاق به وبزوجته وأطفاله الخمسة، إلا أن بلدية الاحتلال أنذرته بالهدم الذاتي أو دفع تكاليف الهدم، بعد أربع سنوات في محاكم الاحتلال للحصول على ترخيص للغرفة المضافة، كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بوقف البناء بأربعة منازل في قرية بدرس غرب رام الله.

وأفاد رئيس مجلس قروي بدرس عبدالناصر أحمد مرار بأن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بوقف البناء في أربعة منازل تعود لمواطنين فلسطينيين.

ومن جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوضع اليد على أراضٍ من قرية برقة غرب نابلس.

عملية إطلاق النار في القدس كانت مركبة.. ووقعت في 3 أماكن متباعدة

وقالت وسائل إعلام عالمية، إن عملية إطلاق النار في القدس كانت مركبة ووقعت في 3 أماكن متباعدة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الأمن تقتحم حي سلوان شرق القدس، لمطاردة منفذ عملية إطلاق النار والتي حدثت منذ قليل.

وأصيب عدد من الإسرائيليين بعملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية بالقدس الشرقية.

وقالت نجمة داوود الحمراء، إنها "تلقت تقريرا عن إصابات نتيجة إطلاق نار على حافلة قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية"، وأشارت إلى وجود إصابتين خطيرتين.

وبدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "عدد الإصابات الخطيرة وصل إلى 3 من أصل 6 إصابات".

ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "قبل وقت قصير، تلقت الشرطة بلاغا عن إطلاق نار على حافلة في القدس"، وأضافت: "هناك عدد من الجرحى".

وتابعت الشرطة: "وصل العديد من أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، وبدأوا في إغلاق المكان، والتحقيق في القضية والبحث عن المشتبه به الذي هرب من المكان".

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة “ إبراهيم النابلسي وصبوح وطه” الذين قتلوا صباح اليوم خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس.

وقالت السرايا في بيان عسكري :” إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال، الذين كانوا في حياتهم رفقة إخوانهم في قوى المقاومة كابوسَ رعب دائم لجيش العدو وقطعان مستوطنيه، وسيكون ذلك بعد ارتقائهم -بحول الله-، على يد إخوانهم المجاهدين الذين اختاروا الوحدة الميدانية خياراً كما هي الساحات موحدة، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له في كل وقت وحين”.