رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يوافق على تزويد لبنان بالفيول لمدّة سنة.. وميقاتي يشكر الكاظمي

نشر
الأمصار

أعلن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف  الاعمال، نجيب ميقاتي أن الحكومة العراقية، برئاسة مصطفى الكاظمي وافقت في اجتماعها اليوم الخميس، على الطلب الذي تقدم به ميقاتي لتمديد تزويد لبنان بالفيول لزوم مؤسسة كهرباء لبنان لمدة سنة بالشروط نفسها التي كانت متبعة حتى الان.

وشكر "ميقاتي" الحكومة العراقية والكاظمي شخصيا على اهتمامهم بلبنان ودعمه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان والعراق ستبقى متينة كما كانت عليه تاريخيا، وسيستمر التعاون بين البلدين بروح الاخوة.
وتمنى رئيس حكومة تصريف الاعمال للعراق، تجاوز الصعوبات السياسية التي يمر بها وأن تعود الاوضاع في هذا البلد الشقيق الى طبيعتها بأسرع وقت. 

 

أخبار أخرى.. 

رئيس الوزراء العراقي: مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة

حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، من خطورة عدم وجود موازنة، فيما اكد استعداده لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم،: "أقدم أحرّ التعازي بمناسبة يوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، التي نستلهم منها قيم التضحية، والعدالة، ومحاربة الظلم، ونستلهم منها روح الانتماء للوطن والإنسانية، وأهمية بناء الأمم على أساس العدالة"، مبينا "اننا بدأنا بهذه الحكومة سوية بمواجهة تحديات كبيرة، اقتصادية، وأمنية، وسياسية، وصحية، وقبلنا خوض التحدي، ومنذ سنتين ونصف تقريباً ما زلنا نعمل على تذليل جميع العقبات في ظروف معقدة جداً".

واضاف ان "العراق يواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، والحل يتطلب الحوار، والحكمة، والتضحية، مثلما ضحّى الإمام الحسين (ع)؛ من أجل العدالة، والقيم، والدين، وكذلك مطلوب من القادة السياسيين تقديم التضحيات من أجل الوطن، ومن أجل أبنائنا"، مشيرا الى ان "التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية، حيث أمضت هذه الحكومة 28 شهراً، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟".

وتابع "نمر في فترة عصيبة، ومع كل هذا عملنا على تذليل الكثير من المشاكل"، مشيرا الى انه "كانت هناك مشاريع متلكئة أو فاشلة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة، وعملنا على إحيائها وتحويلها إلى فرص للنجاح، في إعادة بناء المستشفيات المتلكئة ومشاريع أخرى تخص الكهرباء، والنفط، والغاز، والطاقة البديلة، ولكن بلا موازنة فإن حياة الناس ستتعطل".

وذكر "اننا الآن في الشهر الثامن من عام 2022، ولا وجود للموازنة، والخلل ليس في الحكومة إنما بسبب الوضع السياسي الموجود"، متسائلا "كيف نقوم ببناء المدارس وتعبيد الطرق وبناء المشاريع مع غياب التوافق السياسي على تشكيل الحكومة أو إيجاد حل للانسداد السياسي؟".