رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الذهب.. صعود وسط دعوات الفائدة المرتفعة

نشر
الأمصار

ارتدت أسعار الذهب عن مكاسبها وتحولت للهبوط الأربعاء بعد تعليقات متشددة من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي ثبطت الآمال في تخفيف وتيرة تشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في أعقاب بيانات أظهرت انحسارا في ضغوط التضخم.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.20% إلى 1790.40 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 2000 بتوقيت جرينتش بعد أن كان قفز لأعلى مستوى منذ الخامس من يوليو/تموز عقب نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.


وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1806.50 دولار للأوقية.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر أداة للتحوط في مواجهة التضخم ومخاطر الركود والضبابية السياسية، فإن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة تضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.


ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 225 نقطة أساس منذ مارس/أذار بينما يحاول ترويض تضخم مرتفع.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.28% إلى 20.56 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.7% إلى 940.11 دولار وقفز البلاديوم 1.4% إلى 2246.10 دولار.

موريتانيا: توقعات بامتداد نشاط التنقيب عن الذهب لمئة عام

 وأكد حمود ولد امحمد، المدير العام لشركة معادن موريتانيا ، أن الدراسات المسحية التي أجريت في الصحارى الواقعة شمال موريتانيا أسفرت عن إمكانية استمرار نشاط التعدين الأهلي في موريتانيا لفترة تصل إلى 100 سنة.

وأضاف المدير العام لشركة معادن موريتانيا ، أن نشاط التعدين الأهلي أسهم في خلق 52 ألف فرصة عمل مباشرة و200 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

وفي سياق آخر، أطلقت وزارة البيئة الموريتانية، عمليات البذر الجوى ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة لعام 2022، وذكرت وزارة البيئة الموريتانية أن إطلاق العمليات، يهدف إلى بذر 323 كيلو جراما من بذور أشجار محلية من بينها شجر الطلح على مساحة 19 ألفا و600 كيلومتر مربع، ضمن محاربة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف والعجز المسجل في المداخيل الزراعية.

وأفادت الوزارة بأنه استنادًا إلى التقديرات التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" فإن الغابات الموريتانية تحتل 0,3% من إجمالي مساحة البلاد وأن الفترة ما بين 1981 و2020 شهدت فيها وتيرة تقلص مساحات الغابات في عموم موريتانيا بمستوى 42 بالمائة، هذا بالإضافة إلى انجراف الغلاف النباتي وفقد دوره في ظرف عشر سنوات.


يشار إلى أن الانجراف هو عملية طبيعية لا إرادية بها تتآكل التربة، أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية، حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية، التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية.