رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الأمريكية: سنواصل العمل مع حلفائنا بالناتو لدعم الشعب الأوكراني

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، أن واشنطن ستواصل العمل عن كثب مع حلفائها في الناتو لدعم الشعب الأوكراني وللوقوف بقوة ضد العدوان الروسي الوحشي والمتعمد على أوكرانيا. 


وقال “أوستن”، خلال زيارته إلى لاتفيا: "سنواصل العمل عن كثب معكم، ومع حلفائنا الآخرين في الناتو، وشركائنا في جميع أنحاء العالم لدعم الشعب الأوكراني، ودعم حلفائنا في الناتو والوقوف بقوة ضد العدوان الروسي الوحشي ضد أوكرانيا"، وفقا لما أوردته قناة “الحرة” الأمريكية.

وأضاف أن الجهود الدولية لتعزيز قدرات أوكرانيا مستمرة فى إحداث فرق حقيقي فى ساحة المعركة، لافتا إلى أن هذا كان أمرا حاسما فى مساعدة أوكرانيا فى الدفاع عن نفسها.

وتابع:"وكما أعلن الرئيس بايدن فى قمة الناتو فى مدريد، سنعزز انتشارنا بالتناوب في المنطقة ونكثف جهودنا بشأن التدريب مع حلفائنا في دول البلطيق لتعزيز وضعنا القتالي فى المنطقة".


وفي سياق أخر، طالب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كولبيا، اليوم الاربعاء، من دول الاتحاد الأوروبي عدم منح الروس تأشيرات دخول للدول الاتحاد.

وأكد، خلال تغريدة لها على موقع التواصل "تويتر"، أن الرئيس الاوكراني محق تمامًا في الإصرار على هذا الطلب.

وتابع :"أهمية حرمانهم من حق عبور الحدود الدولية حتى يتعلموا احترامهم".

وكانت كشفت شركة "إينرغوآتوم" الأوكرانية أن القوات الروسية تستعد لربط محطة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم.
وصرح بترو كوتين رئيس شركة "إينرغوآتوم" المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية الأربع للتلفزيون الرسمي الأوكراني بأن "القوات الروسية الموجودة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تنفذ برنامجا لشركة روسآتوم (المشغل الروسي) يهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم".

أخبار أخرى.. 

الجيش الأمريكي يشن غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب الإرهابية

شنّ الجيش الأمريكي غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب الإرهابية في إقليم هيران بوسط الصومال.

وذكر الإعلام الرسمي الصومالي اليوم الأربعاء، إن الضربة الأمريكية التي لم تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين جاءت بطلب من الحكومة الصومالية.

وجدير بالذكر، أن حركة الشباب كثفت هجماتها على أهداف حكومية في الفترة الأخيرة كما شنت مؤخرًا عدة هجمات على الحدود الإثيوبية.