رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جمعية دار البر تطلق حملة إغاثة عاجلة للصومال

نشر
جمعية دار البر
جمعية دار البر

أطلقت جمعية دار البر حملة إغاثة إنسانية عاجلة وشاملة للصومال تحت عنوان “الصومال همنا واحد”، في مواجهة المجاعة، التي ضربت أجزاء من البلاد، خلال الأيام الماضية.

ووجهت دار البر دعوة للمشاركة في دعم الحملة الخيرية الإنسانية، وتبني أي من المشاريع والمبادرات، التي تشتمل عليها الحملة، والمساهمة في إنجاحها وتحقيق أهدافها، وُصولا إلى إغاثة الصومال، ومد أيادي الرحمة للمنكوبين هناك، والتخفيف من معاناة مختلف شرائح المجتمع الصومالي، الذين طالتهم تداعيات المجاعة، وتوفير احتياجاتهم الغذائية والمعيشية الملحة.

وبدوره، قال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للجمعية: "إن الحملة تقوم على خطة إغاثة شاملة، تتضمن مجموعة من المشاريع الخيرية المطروحة حاليا، والتي تستهدفها الجمعية في إطار الحملة، وتتضمن مشاريع سُقيا الماء، الذي يعمل على توفير "صهاريج المياه" للمحتاجين في أنحاء البلاد، وتقديم السلال الغذائية للأهالي، وشراء بطانيات للنازحين، والمشروع الخاص بتمليك الأبقار لصالح الأسر الفقيرة، ومشروع إنشاء خزانات المياه، ومشروع توفير حقيبة لطفل رضيع، في حين تعمل إدارة المشاريع في جمعية دار البر حاليا على رصد ودراسة الاحتياجات الاخرى للمنكوبين من الشعب الصومالي الشقيق".

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مبادرة جمعية دار البر، التي تندرج تحت مظلة العمل الإنساني الوطني والجهود الخيرية والإغاثية لدولة الإمارات، جاءت في ظل دخول الصومال رسمياً في "مجاعة".

وقد وجه رئيس الصومال مؤخرا نداء استغاثة عاجل إلى العالم، حيث يُهدد الموت ملايين الأشخاص، من الأطفال والنساء والمرضى والعجزة وكبار السن والرجال، نتيجة القحط وقلة الأمطار.

ووفقاً لتقارير عالمية، يواجه أكثر من 7 ملايين صومالي، أي نحو نصف السكان، نقصاً حاداً في الغذاء، في ظل التأثير المدمر ل"الجفاف" على الصوماليين.

أخبار أخرى..

مذكرة تفاهم بين الصومال وأوغندا في المجال التجاري

وقع وزير التجارة والصناعة الصومالي، جبريل عبدالرشيد حاجي عبدي، مذكرة تفاهم في المجال التجاري مع نظيره الأوغندي مويبيسا فرانسيس، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد، الاستثمار وخلق فرص العمل للجانبين.

وستعمل الاتفاقية - وفقا لوكالة الأنباء الصومالية الثلاثاء على تعزيز مجالات الإنتاج الزراعي والبحري والحيواني والصناعي، حيث تصبح الصومال بوابة أوغندا لممارسة أنشطتها التجارية في كل من اليمن وإثيوبيا وجيبوتي والهند وباقي دول الشرق الأوسط وآسيا.