رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة المصرية تكشف جرعات لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الأعمار

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن نوع لقاح الإنفلونزا الموسمية المتوفر في فاكسيرا هو اللقاح الرباعي وسعر الجرعة 190 جنيها. 

وقالت وزارة الصحة والسكان: "يُعطى لقاح الإنفلونزا الموسمية بداية من عمر 6 شهور ولمن هم أول مره لهم تلقى اللقاح وعمرهم بين 6 شهور إلى 9 سنوات، بواقع جرعتين بينهم شهر، ولمن هم فى عمر 9 سنوات فما فوقها جرعة واحدة".

وأضافت وزارة الصحة لجميع الأعمار الجرعة ثابتة وهي 2/1 مل (الجرعة كاملة)، أيا كان السن أو عدد الجرعات، ولا يوجد تقسيم للجرعة.


وكانت وزارة الصحة أكدت أن لقاح الإنفلونزا يمكن أن يقلل خطر تعرض أي إنسان للإنفلونزا ومضاعفاتها، واتباع الاحتياطات يساعد في الحماية من الإنفلونزا وغير من الأمراض التنفسية.


الأمم المتحدة: منحة 11,2 مليون دولار لوزارة الصحة المصرية 

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عن الحصول على منحة جديدة بقيمة 11,2 مليون دولار أمريكي. 

ويتم تخصيص 5,2 مليون دولار أمريكي منها من أجل تعزيز الجهود الوطنية لتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون منفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والسل (TB)، بينما تخصص الـ 5,9 مليون دولار أمريكي المتبقية للتخفيف منالآثار السلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) على البلاد عامةً وعلى الاستجابة للعدوتين خاصةً.

و تدعم المنحة المقدمة من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، والسل، والملاريا (الصندوق العالمي) برنامجًا مدته ثلاثسنوات (من أبريل 2022 إلى مارس 2025) يركز على ضمان تحسين الحصول على الخدمات المتعلقة بفيروس نقصالمناعة البشرية، مثل خدمات الوقاية، والاختبار، والعلاج للفئات الأكثر عرضة للخطر وتعزيز نتائج حالات السل والإبلاغ عنها والحصول على علاج مضاد للسل من أجل المساهمة في جهود وزارة الصحة والسكان للقضاء على السل باعتبارهتهديد للصحة العامة عالمياً بحلول عام 2030. 

أهداف البرنامج

تشمل الأهداف الرئيسية للبرنامج تحسين توفير المعلومات الاستراتيجية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية،والمشاركة متعددة القطاعات الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية، ومعدلات الالتزام بالعلاج بين مرضى فيروس نقصالمناعة البشرية.

وللحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل، سيتضمن البرنامج استراتيجيات توعوية تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية، ووسائل الإعلام، والقادة الدينيين، وغيرهم من الجهات الفاعلة المؤثرة.

 

وسيركز البرنامج، انتقالًا بالكشف والرصد إلى مستويات جديدة، على الكشف عن حالات السل النشطة في خمس من محافظات مصر ذات أعلى معدلات انتقال للعدوى، وهي الإسكندرية، وأسيوط، والقاهرة، والشرقية، وسوهاج. وستركزهذه الجهود خاصةً على الفئات المستضعفة من السكان، بما في ذلك المهاجرين، واللاجئين، وعمال المصانع، والسجناء.

وسيساهم البرنامج الجديد في تعزيز أنظمة رصد فيروس نقص المناعة البشرية وأنظمة تقييمه في البلاد من أجل إتاحة الكشف المبكر والتسجيل للحصول على العلاج للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. كما سيدعم جهود البرنامجالوطني لمكافحة السل التي تهدف إلى التصدي لقضية السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB)، من خلال توسيع الاختبارات الجزيئية وتعزيز التعاون بين البرنامج الوطني، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والهيئة الوطنية للتأمين الصحي، والمستشفيات الحكومية.

من خلال استهداف المجموعات والأفراد الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والأكثر تضررًا من مرضالسل، سيدعم البرنامج تحقيق مصر لهدف جدول أعمال 2030 المتمثل في "عدم ترك أي أحد خلف الركب"، كما سيزيد من المساهمة في الخطط الاستراتيجية الوطنية المعنية بفيروس نقص المناعة البشرية والسل.

ومن المهم التنويه عن أن البرنامج المدعوم من الصندوق العالمي سيشمل مشروعًا للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا(كوفيد-19) على نظام الرعاية الصحية في مصر. وسيعمل هذا المشروع بالأخص على تعزيز قدرات التتبع وإجراء الاختبارات للقطاعات وتحسين استعداد المستشفيات للموجات المستقبلية من الجائحة.

وسينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البرنامج، بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والبرنامج الوطني لمكافحة السل التابع لوزارة الصحة والسكان المصرية، وبالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني في 8 محافظات.

وساعدت الجهود المشتركة بين وزارة الصحة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحسين حياة ما يقرب من14,260 مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية ومصابًا بالسل. وبالإعلان عن البرنامج، سيساعد هذا التعاون مرة أخرى في ضمان مستقبل أكثر صحة، وأمانًا، وإنصافًا للجميع.