رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق مراسم "ركضة طويريج" في كربلاء

نشر
انطلاق مراسم ركضة
انطلاق مراسم "ركضة طويريج" في كربلاء

انطلقت، اليوم الثلاثاء، ركضة طويريج بمشاركة ملايين الزائرين باتجاه مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء.

وذكرت مصادر إعلامية، أن"الملايين من الزوار شاركوا باحياء ركضة طويريج ووهم يرددون هتافات: "لبيك ياحسين".

وأضافت: "العتبة خصصت ثلاث بوابات لدخول المشاركين وأربعة للخروج".

 

 

وبمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة له عبر تويتر، اليوم الثلاثاء: “مثلي لا يبايع الفساد”.

وأضاف الصدر: "ومضة‏ قسماً بدمائك يا حيدر.. وبشبلك محزوز المنحر.. تالله لا يحكم فينا الفاسد ..‏ومثلي لا يبايع الفساد.. أفلا من ناصر ينصرنا!؟".
 

 

أخبار ذات صلة…

الكاظمي يُعزى الشعب العراقي في ذكرى استشهاد الإمام الحسين

عزى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وقال الكاظمي في تغريدة له،: "أتقدم بخالص العزاء إلى الشعب العراقي والأمة الإسلامية جمعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام- وآل بيته وصحبه".

وأضاف، "لقد جسدت هذه الحادثة قيم الفداء، والتضحية، والثبات على المبادئ، ونحن نستلهم منها العبر لبناء الإنسان والمجتمع".

عزى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، الاثنين، بذكرى استشهاد الإمام الحسين (رضي الله عنه).

وقال الحلبوسي في تغريدة،: "نتقدّم بالتعازي إلى الشعب العراقي والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين "عليه السلام".

وأضاف، أن "ملحمة عاشوراء وذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء ستبقى - بكل ما تحمله من معانٍ وعِبرٍ إنسانية - منهاجَ هداية لكل الساعين إلى الحرية والكرامة ومقاومة الظلم والاستبداد".

وبدوره، عزى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، بذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).

وقال صالح في بيان، إنه "في هذه المناسبة العظمية، واقعة الطف الخالدة، حيث وقفة أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) الثائرة ضد الظلم، أتقدمُ بخالص العزاء إلى الشعب العراقي وإلى الأمة الإسلامية، وإلى مقام المرجعية العليا في النجف الأشرف".

ولفت الى أن "المآثر التي خطتها ملحمة عاشوراء تجاوزت حدود الزمان والمكان حتى صارت مثالاً للإنسانية جمعاء لا تقف عند مذهب أو طائفة أو قومية، في سبيل إحقاق الحق ومقاومة الظلم والطغيان مهما كانت الأثمان باهظة، وبذلك أصبحت تضحية الإمام مساراً مُضيئاً ومُتجدداً على درب الحرية".

وأضاف، "ما أحوجنا اليوم إلى استلهام العبر والمعاني من هذه الذكرى الخالدة، وأن نستنهض الهمم ونوحد الصفوف ونتكاتف تحت سقف الوطن في الإصلاح وخدمة أبناء شعبنا الصابر الذي يستحق كل خير وأمان وازدهار، والعمل في سبيل دولة مقتدرة تليق بالعراق وشعبه، فبلدنا يحتاج لإصلاح شامل".

واختتم بالقول: "تحية إلى أبناء شعبنا الذي يُحيي ذكرى عاشوراء، وإلى جموع المتطوعين لخدمتهم، وإلى قواتنا الأمنية البطلة والمفاصل الساندة".