رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العزاوي: الحكومة العراقية ملتزمة بمنع أي هجوم على المطارات والسفارات

نشر
الأمصار

أشاد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، بقرار  محكمة الجنايات العراقية،  والتي جاء بالسجن المؤبد بحق أربعة أشخاص قاموا باستهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ،في بداية العام الحالي قائلًا :"هذا ليس الحكم الأول على مثل هذه الجرائم التي استهدفت اعيان مدنية ومنها مطار بغداد ، وهو حكم رداع لكل من تسول له نفسه تكرار مثل هذه الجرائم  وفي كل الأحوال ، الحكم نجاح لجهود الحكومة في متابعة هولاء المجرمين والحكومة العراقية لاتزال لملتزمة بمنع اي هجوم على المطارات والسفارات ".  

وأضاف "العزاوي"، خلال لقاء تليفزيوني على شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن تهديد وترويع المدنيين ومحاولة تخريب مطار بغداد وايضا مطار اربيل  يُعامل معاملة العمليات الإرهابية في بعض الدول، قائلًا:"هناك محاولات كبيرة من جانب حكومة السيد الكاظمي والقضاء العراقي في الفترة الماضية لاحكام السيطرة على المجموعات الإرهابية التي يتم القبض عليهم".  

 

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية والأمنية، أن هناك معلومات بأن هناك بعض المجموعات التي سيتم الحكم عليهم خلال الفترة القادمة، معقبًا:"القبض على هذه الجماعات هو نتاج لعمل دءوب من جانب الاستخبارات والحكومة والشرطة العراقية، وعلى القضاء أن يكون أكثر حسمًا مع هؤلاء الجماعات التي يجب أن يتعاملوا معاملة الإرهابين".

وأشار"العزاوي"، إلى أن هناك آخرون يختبأون خلف المسميات والدروع والأغطية المتعددة التي يظنون أنها تحميهم من القضاء العراقي، قائلًا:"كل من تسبب في إيذاء الشعب العراقي أو تسبب في هدر أمواله أو تسبب في قتل أبنائه لن يفلت من العقاب الدنيوي ثم سينال أشد العقاب في السماء".  

وتابع:"نؤمن إيمان كامل أن لدينا أجهزة قوية وقضاء محترم يقدم هؤلاء المجرمون للعقاب، لافتًا إلى أن العراق صاحب أولى الشرائع القانونية التي وضُعت على الأرض وهو قادرًا على النيل من كل من حاول إفساد العراق ومحاولة العبث بثرواته.  

وشدد، على ضرورة تكاتف كافة الجهات من أجل تقديم هؤلاء للقضاء حتى ينالوا ما يستحقون من العقاب على حد وصفه، قائلًا:"قانون العقوبات العراقي هو قانون قوي جدًا والدستور العراقي أيضًا به العديد من المواد التي تضع قواعد لمعاقبة هؤلاء الخارجين على القانون".  

وأردف:"المشكلة في العراق تتمثل في اليد المرتعشة التي تدير بعض المفاصل المهمة في محاسبة هؤلاء، مؤكدًا أن هذا لن يستمر طويلًا.  

وأضاف:"نحتاج لإرادة حقيقية لتقديم هؤلاء المفسدين للقضاء والعمل بشكل جدي للحد من انتشارهم، والعمل على تنقية الأجواء بهدف تقديم العراق بشكل يرتضيه العراقيون ونقذه من الأزمة التي يمر به".  

وبشأن الخلافات السياسية بالعراق، أكد أنها ستنتهي لا محال بالشكل الذي يريده الشعب العراقي الذي لم يقول كلمته حتى الآن.