رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خفر السواحل التونسي ينقذ 255 مهاجرًا

نشر
الأمصار

أعلن خفر السواحل التونسي اليوم الأحد  انقاذ 255 مهاجرًا غير قانوني في ليلة واحدة.

 وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني  حسام الدين الجبابلي في بيان "تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي الجمعة والسبت وحدات تابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني بالساحل والوسط من إحباط عدد 17 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ عدد 255 مجتازا"

ومن بين المهاجرين 170 شخصًا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء والبقية من التونسيين.

ضبطت السلطات مع المهاجرين مبلغا ماليا من "العملة الأجنبية" لم تحدد قيمته، وفقا للبيان.

كما تمكنت السلطات الأمنية في محافظة سوسة (شرق)  من ضبط خمسة أشخاص كانوا بصدد التحضير للقيام بعملية اجتياز للحدود البحرية خلس. 

وأعلن خفر السواحل التونسي في 18 يوليو الفائت، انقاذ 455 مهاجرًا غير قانوني في عمليات مختلفة خلال ليلة واحدة قبالة السواحل الجنوبية والشمالية والشرقية للبلاد.

مع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية من جانب تونسيين وآخرين من إفريقيا جنوب الصحراء من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية.

تعد إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا الذين يصلون أساسا من تونس وليبيا.

ومنذ مطلع العام 2022 وإلى حدود 22 يوليو وصل 34 ألف شخص بحرا إلى إيطاليا مقابل 25,500 في نفس الفترة من العام 2021، حسب احصاءات وزارة الداخلية الايطالية. 

أخبار أخرى.. 

تونس: الدستور الجديد يعمل على استرجاع دور المدرسة وتحسين جودة التعليم

أكدت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، أن الدستور الجديد سعى لتحقيق المزيد من الدعم لثروتنا البشرية حيث نص من ضمن بنوده على إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم، والذي سيعمل على استرجاع دور المدرسة وتحسين جودة التعليم ومواكبة استعمال الرقميات في المناهج التّعليمية والاستعداد للمهن الجديدة.

جاء ذلك في كلمة لبودن خلال الاحتفال بيوم العلم وتكريم المتفوقين بالمعهد العلوي بتونس بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي تونس ورئيسة بلدية تونس.

وأضافت رئيسة الحكومة التونسية، أن الدولة سعت منذ الاستقلال وحتى اليوم إلى الاستثمار في رأسِ المال البشري ودعم العلم والمعرفة، وراهنت منذ البداية على تَعميم التعليم، وتوفير منظومة تربوية شاملة، إجبارية ومجانية، متاحة للجميع، وخاصة الفتيات.

وأوضحت أن الحكومة وضعت التربية والتعليم في مقدمة أولوياتها لما لها من أهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ظل التحديات الراهنة وخاصة تحقيق الأمن الغذائي والمائي والطاقي والانتقال الايكولوجي والتأقلم مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن من التحديات العاجلة أيضًا التسريع في الانتقال الرقمي والتطور التكنولوجي في إطار اقتصاد المعرفة وتطوير الأَدوية البيولوجية والمحافظة على صحة المواطن.

ونوهت بدور المدرسة التونسية، التي كونت أجيالا من النساء والرجال الذين يمثلون فخرا لتونس، خاصة المعهد العلوي، الذي ساهم في تكوين نخب تونس الحديثة وساهم ولا يزال يساهم في تكوين الآلاف من ذوي المهارات والكفاءات، وإبراز تَخصصاتهم، ووضع قدراتهم المعرفية والعلمية على ذمة تنمية تونس واقتصادها ومؤسساتها وهياكلها في شتى المجالات العلمية والهندسية والأكاديمية والثقافية والإعلامية والرياضية.