رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن والدفاع السودانى يبحث توغل مجموعات مسلحة من تشاد لغرب دارفور

نشر
الأمصار

أكد مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان  رئيس المجلس السيادي السوداني، حرصه على سلامة وأمن المواطنين، وحماية ممتلكاتهم وصون أراضي البلاد، مشيرا إلى عمق العلاقات الثنائية بين السودان، وتشاد وضرورة الحفاظ عليها.


وجاء ذلك خلال جلسة طارئة "افتراضية" للمجلس، مع لجنة أمن ولاية غرب دارفور، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة ونائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو؛ لبحث الأحداث المؤسفة التي نتجت عن توغل مجموعات مسلحة من الجانب التشادي إلى داخل الأراضي السودانية بولاية غرب دارفور، في منطقتي بئر سليمة وعرديبة، مما تسبب في إزهاق عدد من الأرواح ونهب عدد كبير من الماشية.

واستمع المجلس إلى تقارير من الأجهزة الأمنية حول الموقف، وأبدى أسفه على الأحداث، وترحم على الأرواح، معربا عن قلقه من تطور الأزمة وإنزلاقها لصراع اجتماعي له أبعاده وانعكاساته داخليا وخارجيا.

واتخذ المجلس عددا من القرارات لمنع تطور الأحداث، تمثلت في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة.

وحث المجلس الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن، بجانب العمل على تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية، وضبط التحركات على الحدود بين البلدين، بما في ذلك تحركات الرعاة، والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة، وتطبيق الإجراءات الرسمية على كافة التحركات، مثلما هو معمول به لدى الجانب التشادي.

وكان توجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الخميس، إلى العاصمة التشادية انجمينا، في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، يرافقه خلالها كل من مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد علي صبير.

وقال مجلس السيادة في بيان اليوم إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له، إلى جمهورية تشاد، لبحث مسيرة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، بما يخدم مصالح الشعبين السوداني والتشادي

اخبار ذات صلة.. 

قدمت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 9.5 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للمجتمعات المتضررة منالمجاعة في الصومال.
 

وقال نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق المساعدات الإنسانية في الصومال آدم عبد المولى، فيتصريح اليوم الخميس وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، إن خطر المجاعة في الصومال والنازحين قد تزايد، مؤكدًا أنالصومال على شفا أزمة إنسانية، غير أن التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة لا يزال غير كاف لمنع المجاعة.