رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة الفنانين العراقيين تنعى الفنان سعد مجيد

نشر
 الفنان سعد مجيد
الفنان سعد مجيد

نعت نقابة الفنانين العراقيين، اليوم الجمعة، الفنان سعد مجيد.

وذكر بيان للنقابة، اليوم الجمعة، أنه"ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين الفنان سعد مجيد الذي وافته المنية هذا اليوم إثر مرض عضال، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ،وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".

يذكر أن"الفنان سعد مجيد ممثل عراقي من مواليد بغداد بدأ مشوار الفني في الدوبلاج وشارك في الجزء الأول من برنامج "افتح يا سمسم" بإشراف الفنان الكبير فيصل الياسري، وبعد الأحداث التي مرت بالعراق توقف الدوبلاج، أما في التسعينيات فكانت له تجربتان في الأردن، بعدها حدث انقطاع، وكانت العودة في العام 2009، قام بدبلجة عملين في سوريا.

بدأ في التلفزيون في مسلسل (ودار الزمن) لنبيل يوسف، وهو أول مسلسل درامي عام 1986 وكذلك دوره في مسلسل (البقاء على قيد العراق) للمخرج أكرم كامل والمؤلف حامد المالكي، واعتبر مسلسل "الإيدز" الذي صور في سوريا، والذي حظي بمتابعة كبيرة من قبل الجمهور.

ومن أهم الأعمال التي مثل فيها، وأيضا مسلسل "سواد الليل، ،أما المسلسل "أمطار النار"،ومسلسل "امرأة في الثلاثين" وهو من تأليف صباح عطوان فيعدان بمثابة الجزء الثاني من مسيرته الفنية ، ولكن بشكل منفصل عن المسلسل العراقي الشهير "فتاة في العشرين" والمسلسل الآخر هو ( ألماز) أيضا من تأليف صباح عطوان.

وفي وقت سابق، نعت نقابة الفنانين العراقيين، رحيل الملحن الكبير، محسن فرحان.

وذكرت النقابة في بيان تلقته، أنها "تنعى رحيل الفنان الكبير محسن فرحان ".

واشارت إلى أن " الراحل ملحن عراقي من مواليد مدينة الكوت عام 1947.

وعرف بألحانه منذ السبعينيات منها «غريبة الروح»، «يقولون غني بفرح»، «ما بي اعوفن هلي» وغيرها من الألحان.

وأسس مع فنانين عراقيين آخرين جمعية الملحنين والمؤلفين العراقيين".

وفي وقت سابق، نُصب تمثال الراحل الكبير عريان السيد خلف في محافظة الناصرية بالعراق.

وعريان السيد خلف هو شاعر شعبي عراقي ولد في محافظة ذي قار في قلعة سكر على ضفاف نهر الغراف، وبدأ نشر قصائده مطلع الستينيات من القرن العشرين.

عمل في الصحافة العراقية وفي التلفزيون وفي الإذاعة وحصل على جوائز وشهادات منها.

حصل الشاعر العراقي، على وسام اليرموك من جامعة اليرموك من الأردن، كما حصل على شهادة دبلوم صحافة، وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة الصحافة العالمية، وأيضا عضو في الحزب الشيوعي العراقي، كما أنه عضو في جمعية الشعراء الشعبيين العراقيين.

استطاع أن يتواصل مع حركة الأدب الشعبي عن طريق طبع الدواوين أو إعادة نسخ ما طبع.

نشر عدة قصائد ذات مغزى سياسي رافض منها قصيدة القيامة التي وصف فيها مدينة كربلاء إبان أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991 في وسط وجنوب العراق وقصيدة شريف الدم التي أهداها للإمام الحسين.

كما نشر قصائد سياسية في السبعينات كشفت عن هويته الفكرية مثل قصيدة نذر وقصيدة الشاهد كتب للعديد من الفنانين العراقيين ومنهم فؤاد سالم وقحطان العطار وسعدون جابر ورياض أحمد وأمل خضير وعبد فلك.

شكّل الشاعر، ظاهرة شعرية مع الشاعر كاظم إسماعيل الكاطع من خلال بعض السجالات بين الشاعرين كان آخرها قصيدة ما ترتاح التي يشير البعض أنّها جاءت ردًّا علىقصيدة الأخير المعنونة “ما مرتاح”، غير أن عريان السيد خلف نفى هذا، قائلا أن لا رابط بين القصيدتين.

يعتبر عريان السيد خلف من الرموز الثقافية الوطنية التي يعتبرها الكثير من العراقيين رمزاً للوطنية والمبدئية العالية وهو اليوم يمثل أحد أقطاب الشعر الشعبي في العراق بالإضافة إلى مظفر النواب وكاظم إسماعيل الكاطع وعطا خميس السعيدي. أعلن عن وفاته في يوم 5 كانون الأول 2018 في مدينة الطب في بغداد.