رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول: لا قيامة للبنان من دون العدالة الكاملة الشفافة

نشر
 النقيب سلام المعلوف
النقيب سلام المعلوف

أقامت نقابة موظفي وعمال إهراءات الحبوب في لبنان، برئاسة النقيب سلام المعلوف وقفة وصلاة عن أرواح شهداء الإهراءات في ذكرى الرابع من آب داخل مرفأ بيروت، بمشاركة وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام ومدير الإهراء أسعد حداد وبمشاركة موظفي الإهراء.

وألقى حداد كلمة استذكر فيها الموظفين الذين استشهدوا في الانفجار، مطالبا بالحقيقة الكاملة لهذه الكارثة.

وتحدث المعلوف مستذكرا شباب الإهراء الذين قضوا في الانفجار “وهم من خيرة الشباب الذين فارقوا هذه الدنيا”، متمنيا “تحقيق العدالة”.

وألقى الوزير سلام كلمة قال فيها: “جرحنا كبير في هذا اليوم الحزين، الذي لن تستكين آلامه قبل كشف الحقيقة الكاملة لترقد أرواح الضحايا بسلام وتتبلسم قلوب أهلهم. ولن يستقيم ميزان العدالة من دون معاقبة الظالمين المجرمين وتبرئة المظلومين، ولا قيامة للبنان من دون العدالة الكاملة الشفافة”.

وختم سلام: “رحم الله أرواح شهداء الوطن، رحم الله شهداء إهراءات مرفأ بيروت وصبر أهلهم وأحباءهم”.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

وزير التعليم العالي اللبناني: نقدر دعم قطر لنا ووقوفها مع شعبنا

نوه سعادة السيد عباس سليم الحلبي وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، بدعم دولة قطر المتواصل لبلاده وشعبها، ووقوفها إلى جانبهم، وبخاصة أثناء الأزمات التي يمر لبنان بها.
وأكد سعادة الوزير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، أن كل هذا الدعم الذي يحظى بتقدير وإشادة الشعب اللبناني يؤكد متانة العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي وصفها بـ"الأخوية والوثيقة".

واستعرض سعادته، في تصريحه، مجالات الدعم القطري للبنان في العديد من المناسبات والقطاعات الصحية والتعليمية والتربوية والاقتصادية والإنسانية وغيرها، ومن ذلك دعم قطر للبنان عقب حادثة انفجار مرفأ ببروت في أغسطس 2020 ، وتمويلها لترميم 122 منشأة تربوية في مناطق الانفجار بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، فضلا عن دعم الدوحة للجيش اللبناني، ودور قطر في إعادة إعمار المدن والقرى والمنازل بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006، ورعايتها لاتفاق الدوحة الذي أنهى الأزمة اللبنانية لسنوات عام 2008.

وأشاد سعادة السيد عباس سليم الحلبي بالوقوف الدائم لدولة قطر الشقيقة إلى جانب بلاده، ما يؤكد حرصها على كل ما يحفظ لبنان وشعبه وتجاوز أية ظروف يمرون بها، امتدادا لتاريخ قطر الحافل في هذا المجال، لافتا إلى أنه اجتمع خلال زيارته للدوحة مع سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، واستعرض مع سعادتها العلاقات التربوية والتعليمية بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها وتعزيزها، والتحديات والمشكلات التي يواجهها هذا القطاع في لبنان انعكاسا للأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها، وبالأخص فيما يتعلق بحاجيات الجامعة اللبنانية والتعليم ما قبل الجامعي مع قرب العودة الدراسية، معربًا في سياق متصل عن خالص الشكر لدولة قطر لما ظلت تقدمه من مساعدات في هذه المجالات انطلاقا من حرصها وبمنسوب عال على التعليم.

المساعدات التي قدمها الصندوق للبنان

كما ذكر وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية أنه اجتمع كذلك مع سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وشكره على المساعدات التي قدمها الصندوق للبنان في العديد من المجالات الحيوية التي يساهم في دعمها، لا سيما في الآونة الأخيرة.

إلى ذلك، أشاد سعادة السيد عباس سليم الحلبي، بالمنظومة التربوية والتعليمية في قطر، قائلا إنها مثال يحتذى به، مؤكدا أن تطورها وتميزها هو ما يفسر الإنجازات الكبيرة والعديدة التي تحققها قطر على المستويين المحلي والخارجي.

وأضاف "بفضل هذا النظام التعليمي الحديث والمتطور الذي توليه الدولة بتوجيهات قيادتها الحكيمة كل اهتمام، وبفضل النخبة القطرية التي أثمرها هذا النظام التعليمي المتميز والناجح، حققت قطر إنجازات ونجاحات لافتة على صعيد نهضتها الداخلية وعلى صعيد دورها الحيوي في الساحتين الإقليمية والدولية"، معربا عن تطلعه إلى عودة السياح والمستثمرين القطريين إلى لبنان للسياحة والاستثمار.

كما أبدى سعادته، لدى زيارته اليوم للمدرسة اللبنانية في قطر، ارتياحه لما حققته من نجاحات وإنجازات تربوية وتعليمية مشرفة على مدى مسيرتها، وببلوغ نسبة النجاح في الامتحانات الرسمية الأخيرة مئة بالمئة، منوها بالتعاون القائم بين مجلس أمنائها والسفارة اللبنانية في قطر، ومؤكدا استعداد وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لدعمها لتستمر في تحقيق هذه النجاحات المتميزة.

واختتم سعادة السيد عباس سليم الحلبي وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، تصريحه لوكالة الأنباء القطرية قنا، بالقول: "لبنان جزء من العالم العربي، وحريص على أن تبقى علاقاته خالية من أي شائبة مع أشقائه، وخصوصًا مع دول الخليج".