رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا: نرغب في مواصلة التعاون الثنائي مع اليمن على نطاق أوسع

نشر
الأمصار

أعربت الولايات المتحدة، عن رغبتها في مواصلة التعاون الثنائي على نطاق أوسع مع حكومة اليمن.

جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، خلال مكالمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي؛ للتأكيد على أهمية دعم الحكومة اليمنية لتمديد الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

كما تطرق الجانبان، بحسب البيان، إلى اتفاقية الهدنة الحالية التي ستعزز الفوائد الملموسة لدى اليمنيين، وتبني عملية سلام أكثر شمولاً، نحو وقف دائم لإطلاق النار.

وأشار بلينكن إلى أن الهدنة توفر أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمنيون منذ سنوات، كما جدد وزير الخارجية الأمريكي دعم الرئيس جو بايدن القوي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مرحباً بالقيادة التي أظهرها المجلس حتى الآن بشأن الهدنة.

أخبار أخرى…

الأغذية العالمي: شبح المجاعة يواجه اليمن ولبنان يعيش الفقر

قالت ريم ندا، المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، إن العالم يواجه أزمة غذاء بسبب تكالب الأزمات "كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتغييرات المناخية، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي يتوقع أزمة غذائية العام المقبل لـ 150 مليون شخص خلال 2023 ويضع أفغانستان وسوريا واليمن والصومال وجنوب السودان بالمناطق الخطرة.

وأضافت المتحدثة باسم المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "من مصر" على قناة سي بي سي، شبح المجاعة يواجه أفغانستان والصومال وأثيوبيا واليمن، متابعة أن برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لـ 400 ألف لبناني و80% من الشعب اللبناني يعيش حالة فقر.

الأمم المتحدة: نصف سكان ميانمار يعانون من الفقر

وكانت قد قالت نولين هايزر مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار، في وقت سابق، إن التحديات في البلاد تعمّقت وتوسّعت بشكل كبير، مضيفة أنه منذ توليها المنصب قبل ستة أشهر، واصلت ميانمار "الانزلاق نحو صراع عميق وواسع النطاق".

وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة أن "هناك 14.4 مليون شخص، أو ربع سكان ميانمار، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية"، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر ليشمل نصف السكان.

وقالت هايزر إن ميانمار تعتبر بالفعل واحدة من أكبر حالات الطوارئ للاجئين في العالم، لافته إلى أن الأزمات متعددة الأبعاد خلّفت أكثر من مليون نازح داخليا في جميع أنحاء البلاد مع “تداعيات إقليمية ودولية خطيرة، حيث يعيش ما يقرب من مليون شخص في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش المجاورة، غالبيتهم من الروهينجا، وينتشر مئات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء المنطقة”.