رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: ارتفاع عدد ضحايا الاتجار بالبشر جراء تداعيات فيروس كورونا

نشر
تونس
تونس

 

دعت تونس المجموعة الدولية إلى المزيد من تضافر الجهود للقضاء على أسباب جريمة الإتجار بالبشر ومسبباتها وتبني مقاربة تشاركية بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وشركات الإنترنت من أجل الوقاية المُستدامة من جرائم الاتجار والتعهد بضحاياه وتفعيل آليات المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب حتى يكون الفضاء الرقمي فضاء آمنا للجميع.

تونس، خطورة جريمة الاتجار بالبشر باعتبارها انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الرق المعاصر والعبودية، معربة عن التزامها الثابت بالمعاهدات والمواثيق الدولية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وجميع أشكال الجريمة المنظمة.
 

وذكر بيان صحفي لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم السبت، أن تونس والمجموعة الدولية تحيي يوم 30 يوليو الجاري اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر تحت شعار "استخدام التقنية وإساءة استخدامها"، في وقت تشهد فيه هذه الجريمة توسعًا وانتشارًا عبر العالم جراء تضافر العديد من العوامل والمسببات بما في ذلك تعدد بؤر التوتر والأزمات وتفاقم ظاهرتا الهجرة غير النظامية واللجوء واستفحال آثار التغير المناخي.

وأوضحت أن السنتين الأخيرتين شهدتا ارتفاعًا في عدد ضحايا الاتجار جراء تداعيات فيروس كورونا/كوفيد-19/ وما تبعه من استعمال مفرط للتكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية، حيث اخترقت هذه الجريمة العصر الرقمي واستغلت الانتشار الواسع للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لجعلها منصات للاتجار بالبشر ووسائل لاستقطاب الأطفال والنساء والفتيات والفئات المستضعفة والإيقاع بهم واستغلالهم جنسيا واقتصاديا علاوة على تجنيدهم في شبكات الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للقارات، لافتة إلى أنه من هنا كان اختيار شعار هذه السنة، لإذكاء الوعي بخطورة المسألة.

 

 

أخبار ذات صلة.. 

أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، عن تعديل حكومي مرتقب مؤكدا على  التزامه برفع الأجور ومنحة البطالة، لافتا إلى توفر مداخل إضافية هذا العام تسمح بذلك، وحسب صحيفة “النهار” الجزائرية"، أوضح تبون، فى لقاء مع الصحافة الوطنية، إن هناك إمكانية للقيام بتعديل حكومي، قائلا: “سيكون هناك تعديل حكومى، وهذا طبيعى، فكل الحكومات في العالم يأتي عليهم ظرف زماني أين يتطلب تعديل”.

وحول العلاقات الجزائرية الإيطالية، قال تبون: “لم نرى أي مشكلة أو سوء فهم أو نزاع مع ايطاليا. وسندخل معهم في الإنتاج المشترك.. وهم مستعدون للإنتاج بالتعاون مع الجزائر في المجال الميكانيكي كالسيارات والبواخر وغيرها”.

 

وبشأن توجه البلاد نحو تدريس اللغة الانجليزية في الابتدائي، أوضح الرئيس الجزائري: “إن شاء الله سيطبق هذا القرار هذه السنة.. لكي تدخل الجزائر في العالمية، فالفرنسية غنيمة حرب ولكن اللغة الدولية هي الإنجليزية”.

 

وتطرق تبون، للقمة العربية المقبلة والتي سيتم عقدها بالجزائر، لافتًًا إلى أن الجزائر لديها أكثر من القدرة، حيث لديها المصداقية.

ولفت تبون: “الأسرة العربية ستجتمع في الجزائر، والجزائر أولى بجمع الشمل”.

أخبار ذات صلة..

انتقادات متتالية في المغرب للتقرير الأخير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، بسبب ما وصُف بـ"انحيازها وتصفيتها الحسابات تحت قبعة حقوقية".

الحكومة المغربية، وصفت ما تضمنه التقرير الأخير للمنظمة بـ"الادعاءات المغرضة"، مؤكدة أنها "لن تثني المغرب عن مواصلة مساره في بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات والدفاع عن الحقوق والحريات".

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، إنه "بعد الاطلاع ما نشرته المنظمة، وتمت فيها، والإساءة إلى رموز المملكة"، تبين أنها لا تعدو كونها "مجموعة من الادعاءات التي ألفت هذه المنظمة إثارتها ضد المملكة".

وخلص الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى القول إن "التحامل على المغرب بلغ حد تلفيق بعض التهم غير الواقعية"، لافتا إلى أن هذه الوثيقة "تضمنت اتهامات خطيرة، والأخطر أنها لجأت إلى تأليب شركاء المملكة.