رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الهجرة" تنجح في إعادة مصري من ليبيا بعد اختفائه 18 شهرا

نشر
الأمصار

أوضحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج  أن الوزارة استجابت لطلب مقدم من مواطن مصري يفيد اختفاء شقيقه في ليبيا منذ 18 شهرا، والذي كان يعمل لدى إحدى الشركات الليبية، إلا أنه تم القبض عليه هناك دون معرفة الأسباب.

وعلى الفور، بدأت الوزارة في التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية في كل من مصر وليبيا للتعرف على ملابسات الموقف، وتقديم المساعدة القانونية أو إخلاء سبيله حال عدم الإدانة.

وبالتواصل مع الأشقاء في ليبيا وبالتنسيق مع أجهزة الدولة، تم الإفراج عن المواطن المصري وحرصت الوزارة على المتابعة أولا بأول حتى عودته بسلام إلى أرض الوطن.

وإذ تهيب وزارة الهجرة بالمصريين في الخارج الحفاظ على سلامتهم الشخصية بالبعد عن أماكن التوترات، وتؤكد أن الدولة تحرص على رعاية أبنائها بالخارج وتقف إلى جانبهم في مختلف المواقف.

 

أخبار أخرى..

ليبيا: اجتماع مرتقب بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والبعثة الأممية

كشف قائد المخابرات العسكرية في حكومة الوحدة الوطنية المقال اللواء أسامة الجويلي عن اجتماع عسكري لقادة الغرب الليبي خلال الأيام المقبلة بحضوره لبحث سيناريو دخول الحكومة المكلفة من مجلس النواب دون صدام مسلح.

وأشار الجويلي إلى أن اجتماعا مماثلا تم وسط الأسبوع الماضي لبحث ذات الأمر ونظرا لعدد الحاضرين الكبير لم يتم الوصول إلى نتيجة تذكر..

وأكد اللواء أسامة جويلي - في تصريح لأحدى القنوات الليبية - على أنه ومن معه لا يدعمون أشخاصا بعينهم ولا يدافعون عن مبدأ تسليم السلطة بسلاسة.

وأضاف: “أن على حكومة الدبيبة تسليم السلطة سلميا، واتهم جويلي أطرافا لم يذكرها في طرابلس والمنطقة الغربية ويرفض تسليم المهام سلميا خشية على مصالحهم”.

وجدد التاأكيد على وجود تيار يستعمل القوة لمنع حكومة باشاغا الشرعية من دخول العاصمة وهو بذلك ينسف مبدأ التداول السلمي على السلط، مشيرا إلى أنهم اقترحوا على التيار الرافض مقترح وسط يتمثل في تمكين حكومة باشاغا من مكان معين داخل طرابلس لممارسة أعمالها، وفي حال ما اذا نالت الاعتراف يفسح لها مجال العمل وإذا لم تنل الاعتراف نبحث عن فكرة أخرى لكن التيار الرافض رفض مرة أخرى وهو متمسك بموقفه ومستعد لاستعمال القوة.

وفي السياق ذاته، وصل منسق بعثة الدعم الأممية والقائم بأعمال رئيسها لدى ليبيا ريدزون زينيننغا إلى بنغازي قادما من طرابلس للتحضير لاجتماع جديد وشيك للجنة العسكرية المشتركة.

وقد التقى المنسق البعثة فور وصوله مع ممثلي القيادة العامة صلب تلك اللجنة وفق بيان للبعثة الأممية للدعم والمساندة.

كما بحث زينينغا مع ممثلي القيادة العامة تداعيات انسداد العملية السياسية والاشتباكات الأخيرة التي شهدتها طرابلس ومصراتة وغلق أجزاء من الطريق الساحلي.

ودعا منسق البعثة الأممية للتعاون أكثر بين فريق المراقبين الدوليين لاتفاق وقف إطلاق النار وعقد اللجنة العسكرية المشتركة.

وكانت العاصمة طرابلس احتضنت في الثامن عشر من جوان الفارط اجتماعا للجنة العسكرية المشتركة، وتم الاتفاق على استمرار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وبذل كل الجهود لضمان سريان الاتفاق العسكري الأمني الموقع بجنيف في 2020 بإشراف الأمم المتحدة.