رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. القوات الأمنية تغلق أربعة جسور في بغداد

نشر
الأمصار

أغلقت القوات الأمنية العراقية، فجر اليوم الجمعة، جسور الجمهوربة والسنك والأحرار والشهداء والطرق المؤدية لها بالكتل الكونكريتية والحواجز والخضراء مغلقة، فقط الحارثية والمعلق مفتوح لمن يحمل تصاريح خاصة لدخول المنطقة بالتزامن مع إقامة تجمع جماهيري لتيار الحكمة في ساحة الخلاني، ودعوات شعبية اطلقها التيار الصدري للتظاهر لمنع انعقاد جلسة مجلس النواب يوم غدًا السبت.

وقبل ذلك حاول متظاهرون رافضون لمرشح رئاسة الحكومة محمد شياع السوداني عبور الحواجز الكونكريتية واقتحام المنطقة الخضراء من جهة كرادة مريم، وفتحت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريقهم .

وأعلنت وسائل إعلام عراقية، الأربعاء،  أن قوات الأمن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء في بغداد.

وتابعت وسائل الإعلام، أن قوات الأمن قطعت جسر الجمهورية أمام المتظاهرين في العاصمة بغداد. وأكدت وسائل الإعلام، أن أعداد المتظاهرين قد تتزايد رفضًا لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة.

كما وصل محتجون رافضون لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء إلى بوابات المنطقة الخضراء ولكن قوات الأمن العراقي تمنع دخولهم.

وتابعت وسائل الإعلام، أن هناك تظاهرات في مناطق مختلفة في بغداد رفضًا لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة.

أخبار أخرى..

الصدر يدعو المتظاهرين للعودة إلى منازلهم

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المتظاهرين إلى الصلاة ركعتين والعودة إلى منازلهم سالمين

وقال الصدر في تغريدة على / تويتر / مخاطبا المتظاهرين :" وصلت رسالتكم أيها الأحبة .. فقد أرعبتم الفاسدين".

وأضاف :" صلوا ركعتين وعودوا لمنازلكم سالمين "

وعلق صالح العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تظاهرات اليوم، في بيان مقتضب نيابة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقال: " رسالة عفوية اصلاحية شعبية رائعة ..شكرًا لكم والقوم يتآمرون عليكم ".

وأضاف مخاطبًا المتظاهرين :" سلامتكم أهم من كل شيء، فإذا شئتم الانسحاب فأني سأحترم هذا القرار ".

وجه زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدي الصدر، 6 نصائح للخطباء عبر حسابه الرسمي على تويتر، وجاء في مضمونها هذه:

بسم الله الرحمن الرحيم، إن ثورة الطف كانت وما زالت مناراً للأحرار في كل العالم، وقد انتصر فيها عبر مر الزمن وهذه الجذوة والمحبة قد تتبلور وتتجلى على هيأة إبكاء وبكاء وتباك وحزن ما شاكل ذلك.

ولذلك يسارع الكثيرون - جزاهم الله خير الجزاء الأوفى - إلى إقامة الشعائر الحسينية من المواكب ومجالس العزاء واللطم والتطبير وما إلى غير ذلك من الشعائر المقرة من قبل أعلامنا العلماء الأحياء منهم والأموات.

وتابع الصدر، ولكن كل ذلك مشروط بعدم التعدي على الأحكام الشرعية والثوابت والأسس العامة التي خطت لنا عبر السنة الشريفة والفتاوى الكريمة فلعل التوسع بها يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ويكون بدعة محرمة، وقد تكلمت عن ذلك في موارد كثيرة وحذرت منها وأكرر تحذيري وإلا فإن روح الشعائر ستعتريها الشوائب لا سمح الله كالموسيقى واللطم ولطم الشور والتعري والمشي على الجمر وقيل بالتأسي بنساء أهل البيت بنزع الحجاب وحاشا لله.. فإنهن لم ولن يفعلن ذلك وما كان ينبغي لهم ذلك فهن الدم على السيف فاتخذها الكثير من الثوار أسوة وأنموذجاً لرفض الباطل والظلم والفساد.