رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باشاغا: أولويتنا القصوى تحقيق السلام وإجراء الانتخابات في أقرب وقت

نشر
باشاغا
باشاغا

قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، إنه أكد بعد محادثات إيجابية مع إيطاليا وفرنسا، على التزام حكومته بالعمل معا من أجل توطيد العلاقات فيما بينهم وتحقيق مصالح المشتركة.

وشدد باشاغا في منشور نشره على صفحته الرسمية بالفيسبوك، على أن "ليبيا مفتاح الأمن بالبحر المتوسط ويمكن أن تكون مصدرا مستداما للطاقة غير المسيّسة لأوروبا، فضلا عن الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية".

وأضاف أنه أثنى على الموقف العلني للبلدين الداعم لاستقرار وأمن ليبيا والمنادي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. معربا عن تقديره لاعترافهما بأن الحكومة الليبية الموحدة هي شرط أساسي لنجاح الانتخابات.

وأوضح باشاغا، بالمناسبة أنه في ظل قيادته ستبقى الأولوية القصوى لتحقيق السلام والاستقرار وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال، كما تنص عليه خارطة الطريق نحو التعافي التي أقترحها.

ومن جهة أخرى، أشادت البعثة الأممية في ليبيا، بما وصفته بالتقدم المستمر في المسار الأمني، بعد اجتماع قيادات عسكرية للجيش الليبي ولجنة (5+5) في طرابلس.

واحتضنت العاصمة الليبية طرابلس، قبل أيام، اجتماعا عسكريا رفيع المستوى ضم قيادات عسكرية من شرق البلاد وغربها، من بينهم رئيس أركان الجيش الوطني الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري ونظيره بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية محمد الحداد.
وبحث الطرفان مع لجنة (5+5)، آلية توحيد المؤسسات العسكرية بالبلاد والعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنسق البعثة ريزدون زنينغا، على ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأكد على التعاون المستمر بين مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة ونظرائهم الليبيين لتفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار بالبلاد.

وكانت اللجنة العسكرية 5+5 قد اتفقت في أكتوبر/تشرين الأول 2020 على الوقف الفوري لإطلاق النار داخل البلاد، وإخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة "المليشيات" بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا، بحسب نص الاتفاق الموقع.

ودعا زنينغا، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة الخمسة التابعين للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في بنغازي، لبذل الجهود نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية، الأمر الذي سيحقق نتائج إيجابية تتدارك التحديات التي طال أمدها في ليبيا.

وقالت البعثة الأممية في تغريدة عبر “تويتر” إن اللقاء شهد تبادل الآراء حول تبعات الانسداد السياسي الراهن على الوضع الأمني في البلاد، بما في ذلك الاشتباكات الأخيرة بين التشكيلات المسلحة في طرابلس ومصراتة، وأيضاً إغلاق أجزاء من الطريق الساحلي غرب ليبيا.