رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الروسي: دور إفريقيا في سياسة موسكو سيزداد

نشر
سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن دور أفريقيا في السياسة الخارجية الروسية سيزداد بشكل كبير.

وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن خط نورد ستريم2 جاهز تماماً لتلبية احتياجات أوروبا من الطاقة.

وتابع لافروف:" نعول على تمكن الأمين العام للأمم المتحدة من الوفاء بما وقع عليه بإسطنبول في إطار اتفاقية تصدير الحبوب".

ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أهمية التعاون بين روسيا والدول الإفريقية وخاصة في إطار العمل المشترك لإقامة مشاريع مشتركة.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها لافروف مع نظيره الكونغولي جان كلود جاكوسو، ورئيس البلاد دينيس ساسو نجيسو، خلال زيارته إلى الكونغو والتي تعد الأولى لوزير خارجية روسي إلى الجمهورية.

وأفادت قناة "روسيا اليوم"، الاثنين بأن المباحثات تركزت على أزمة الغذاء العالمية والتعاون الثنائي بين البلدين خاصة أن العلاقات بين روسيا والكونغو، عريقة وتعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي.

وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي، إنه أجرى مباحثات طويلة ومفيدة مع رئيس الكونغو، دينيس ساسو نجيسو، ووزير الخارجية، جان كلود جاكوسو، لافتا إلى أن هناك اهتماما متبادلا لدى البلدين لتطوير التعاون في المجال العسكري والتقني.

وأشار لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكونغولي - "لدينا آفاق كبيرة للتعاون الاقتصادي، كما أن هناك عدة شركات روسية تعمل في جمهورية الكونغو الآن، واتفقنا أيضا على تطوير التعاون في المجال الطبي ومكافحة انتشار الأمراض المعدية الخطرة"، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم".

وأكد لافروف دعم روسيا للكونغو في مكافحة مظاهر التمييز في إطار الأمم المتحدة، مرحبا بدور جمهورية الكونغو في تسوية الأزمات في القارة الإفريقية، وعقد مؤتمر يجمع كافة أطراف النزاع الليبي.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه لا توجد عوائق أمام تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بعد أن وقعت أوكرانيا وروسيا اتفاقاً في تركيا الأسبوع الماضي يسمح بتصدير شحنات الحبوب من موانئ البحر الأسود.

وفي حديثه بعد أن قصفت الصواريخ الروسية ميناء أوديسا الرئيسي في أوكرانيا يوم السبت، قال لافروف إن الضربة كانت تستهدف البنية التحتية العسكرية في الميناء.

وصرح في مؤتمر صحفي، بأنه لا يوجد في اتفاق الحبوب الذي وقعته روسيا ما يمنعها من مواصلة مهاجمة البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.