مسؤولة أممية: مجلس الأمن يؤيد الإصلاحات الاقتصادية في لبنان

قالت يوانا فرونتسكا، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، إن أعضاء مجلس الأمن، أيدوا خلال جلسة مشاورات بشأن لبنان الخميس الماضي، إنجاز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان وتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.

جاء ذلك عقب لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي؛ لإطلاعه على تفاصيل لقاء مجلس الأمن الذي عقد الخميس الماضي بنيويورك، بالإضافة إلى استعراض التطورات في لبنان.

وأضافت فرونتسكا - في تصريحات اليوم الاثنين أن الجو في مجلس الأمن كان إيجابيًا، موضحة أن أعضاء المجلس أيدوا إنجاز إصلاحات احترام الدستور وانتخاب رئيس جديد للبلاد في الوقت المحدد يدعم الاستقرار في لبنان ومصلحة اللبنانيين.

اقرأ أيضًا..

لبنان.. نقيبة الأدلاء السياحيين: عام 2022 أعاد الحياة للسياحة

رأت نقيبة الأدلاء السياحيين في لبنان أليسار البعلبكي أن "عام 2022 أعاد الحياة للسياحة بعد القيود العالمية على السفر نتيجة انتشار فيروس "كورونا" بالاضافة إلى الأزمة في لبنان"، وقالت إن "ما شهده لبنان نهاية شهر حزيران وأوائل شهر تموز هو المجموعات الكبيرة من البرازيليين، أما بالنسبة للمجموعات السياحية الأجنبية فمن المتوقع أن تبدأ بالوصول الى لبنان خلال الفترة الممتدة من أيلول المقبل حتى نهاية تشرين الأول وهو الموسم الاساسي بالنسبة للسياحة الأجنبية في لبنان".

وفي حديث صحافي، أشارت البعلبكي إلى "الأفراد الأجانب الموجودين في لبنان بمهمات رسمية ويجولون على المواقع الأثرية والسياحية، ومنهم من الجنسيات الإسبانية والإيطالية والالمانية".

وحول التحديات التي تواجه الأدلاء السياحيين في لبنان، لفتت البعلبكي إلى أن "استمرارية هذه المهنة رهن الوضع السياحي في البلاد عمومًا"، محذرة من "وجود العديد من الأفراد في لبنان الذين يدعون أنهم من الادلاء السياحيين ويمارسون هذه المهنة من دون ترخيص من وزارة السياحة اللبنانية".

وأكد الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أن "شهر تموز/يوليو أكد الأرقام التي كانت توقعتها النقابات السياحية بالنسبة لأعداد الوافدين التي وصلت الى لبنان ومنها ما يقارب 70% من اللبنانيين المغتربين، أما النسبة الباقية فكانت من السياح العراقيين والاردنيين والمصريين بالاضافة الى بعض الجنسيات الاجنبية فيما أعداد السياح الخليجيين تبقى خجولة الى حد ما".

وفي حديث صحافي، تحدث بيروتي عن نسبة الحجوزات في المؤسسات السياحية والفنادق التي وصلت الى ما يقارب 90% في المعدل بين المناطق الساحلية فيما تصل نسبة الاشغال الى 70% في المناطق الجبلية.

ولفت بيروتي إلى "نقص في الغرف الفندقية في عدد من المناطق خاصة مع استمرار إقفال عدد من الفنادق الكبرى في لبنان ذات الـ4 والـ5 نجوم وهذا الأمر يحصل لأول مرة منذ عام 2018، والاهم حالياً هو استمرار الموسم السياحي والتعويل على الحجوزات المستمرة التي تشير الى نسب مرتفعة في الفترة المقبلة وتستمر حتى نهاية شهر آب المقبل".